للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢٦ - ٣ - وعن أَبِي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالحٍ يَدْعُو لَهُ» (١) .

٥٢٧ - ٤ - ومن ذَلِكَ حديث الثلاثة الَّذِي انحدرت عليهم الصخرة؛ فَإِنْ منهم رجلًا كَانَ بر بوالديه فتوسل بذلك العمل الصالح، فاستجاب الله دعاءه (٢) .

ومن ذَلِكَ إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل التابعين، وأنه لو أقسم عَلَى الله لأبره، والسبب أن لَهُ والدة هُوَ بِهَا بر.

٥٢٨ - ٥ - فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قَالَ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «يَأْتِي عَلَيْكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ الْيَمَنِ، مِنْ مُرَادٍ، ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ، كَانَ بِهِ بَرَصٌ فَبَرَأَ مِنْهُ إِلَّا مَوْضِعُ دِرْهَم، لَهُ وَالِدَةٌ هُوَ بِهَا بَرٌّ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ؛ فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَلْ» (٣) .


= حماد بن سلمة. والله أعلم.
- وقال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن عطية إلا إبراهيم بن عيينة».
- وقال البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ١٦٤): «عبد الله بن عطية بن سعد الكوفي عن أخيه الحسن بن عطية، روى عنه إبراهيم بن عيينة،- هو أخو محمد- وَلَمْ يصح حديثهم».
- قلت: وهذا إسناد مسلسل بالضعفاء.
-[وقد صحح إسناده الحافظ ابن كثير في تفسيره (٤/ ٢٤٣)] «المؤلف».
(١) تقدم برقم (٥١٥).
(٢) تقدم برقم (٤٢٢).
(٣) تقدم برقم (٤٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>