للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨ - ٣ - وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه؛ عَنْ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: «ومَنْ تَوَضَّأ ثُمَّ قَالَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، كُتِبَ فِي رَقًّ، ثُمَّ طُبعَ بِطَابَعٍ، فَلَمْ يُكْسَرْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» (١) .


=- قلت: إسناده ضعيف جدا؛ جويبر متروك [التهذيب (٢/ ٩٣). الميزان (١/ ٤٢٧). التقريب (٢٠٥)].
- وفي الجملة فإن هذا الدعاء وهو زيادة «اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين «لا يثبت مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فإن حديث علي الموقوف ليس فيه الإخبار عن ثواب من قال ذلك الدعاء، وعليه فإن ليس له حكم الرفع فإنه مما يقال من قبل الرأي والاجتهاد في الدعاء، وعلى ذلك فإنه لا يشهد لحديث ثوبان الضعيف، وأما حديث عمر فإنه شاذ لا يستشهد به.
* وقد صحح هذه الزيادة في حديث عمر رضي الله عنه: الألباني في صحيح الجامع (٦١٦٧) والترغيب (٢١٩) والإرواء (٩٦).
(١) هذا الحديث يرويه أبو هاشم الرماني عن أبي مجلز عن قيس بن عباد عن أبي سعيد الخدري: اختلف عن أبي هاشم:
- فرواه الوليد بن مروان وقيس بن الربيع وسفيان الثوري وشعبة وهشيم عن أبي هاشم به مرفوعا.
- واختلف عن الثوري وشعبة وهشيم في رفعه ووقفه:
١ - أما رواية الوليد بن مروان: فأخرجها الطبراني في الدعاء (٣٨٩)، وأحال لفظه على رواية قيس بن الربيع، وقال: «مثله «وتأتي.
- والوليد بن مروان: ذكره المزي فيمن روى عنه عمرو بن عاصم الكلابي] تهذيب الكمال (ت ٤٩٧٩)] وفيمن روى عن أبي هاشم الرماني] تهذيب الكمال (ت ٨٢٧٥)]، وهو من طبقة الوليد ابن مروان الذي يروى عن غيلان بن جرير وعنه معتمر بن سليمان، والذي قال فيه أبو حاتم: «مجهول». [الجرح والتعديل (٩/ ١٨). الميزان (٤/ ٣٤٧). اللسان (٦/ ٢٧٦)].
٢ - وأما رواية قيس بن الربيع: فأخرجها الطبراني في الدعاء (٣٨٨).
- من طريق يحيى بن عبد الحميد الحماني عنه به، وفيه زيادة «من قال إذا توضأ: بسم الله ... ».
- قلت: قيس بن الربيع: صدوق في نفسه، سيء الحفظ، والحماني حافظ إلا أنهم اتهموه بسرقة الحديث. [التهذيب (٦/ ٥٢٧) و (٩/ ٢٥٩). الميزان (٣/ ٣٩٣) و (٤/ ٣٩٢). التقريب (٨٠٤ و ١٠٦٠)].
٣ - وأما سفيان الثوري: فقد اختلف عنه:
(أ) فرواه يوسف بن أسباط عنه به مرفوعا.

<<  <  ج: ص:  >  >>