للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والله تَعَالَى يحب أن يسأله العباد جميع مصالح دينهم ودنياهم، من المطاعم والمشارب، كَمَا يسألونه الهداية، والمغفرة، والعفو والعافية (١) في الدنيا والآخرة، قَالَ اللهُ تَعَالَى: «وسئلوا الله من فضله إن الله كَانَ بكل شئ عليمًا» (٢)

٥٣٧ - ٢ - عن ابن مسعود رضي الله عنه قَالَا: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ اللهَ يُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ وَأَفْضَلُ الْعِبَادَةِ انْتِظَارُ الْفَرَجِ» (٣)


(١) انظر: جامع العلوم والحكم لابن رجب (٢/ ٣٨ - ٤٠).
(٢) سورة النساء، الآية: ٣٢.
(٣) أخرجه الترمذى في ٤٩ - ك الدعوات، ١١٦ - ب في انتظار الفرج وغير ذلك، (٣٥٧١).
وابن أبي الدنيا في " الفرج بعد الشدة" (٢). والطبراني في المعجم الكبير (١٠/ ١٢٥/ ١٠٠٨٨). وفي الأوسط (٥/ ٢٣٠/ ٥١٦٩). وفي الدعاء (٢٢). وابن عدي في الكامل (٢/ ٢٤٨). والبهقي في الشعب (٢/ ٤٣/ ١١٢٤) و (٧/ ٢٠٥/ ١٠٠٠٧). وعبد الغني المقدسي في الدعاء (١١). والمزي في تهذيب الكمال (٧/ ٢٩١).
- من طريق حماد بن واقد عن إسرائيل بن يونس عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود به مرفوعًا.
- وهذا حديث منكر؛ تفرد به جماد بنواقد [وهو: منكر الحديث] عن إسرائيل بهذا الإسناد.
- وحماد بن واقد: ضعفه ابن معين، وقال الفلاس: «كثير الخطأ والوهم، ليس ممن يروى عنه»،
و قال البخاري: " منكر الحديث"، ولينه أبو حاتم وأبو زرعه وأبو أحمد الحاكم. وقال ابن عدى:
» وعامة ما يرويه مما لا يتابعه عليه الثقات» وقال العقيلى: «يخالف في حديثه». وقال ابن حبان: «كثير الخطأ، لايجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد» [التاريخ الكبير (٣/ ٢٨). الجرح والتعديل (٣/ ١٥٠). سؤالات البردعى (٧٦٠). الضعفاء الكبير (١/ ٣١٢). المجروحين (١/ ٢٥٣). الكامل (٢/ ٢٤٨). التهذيب (٢/ ٤٣٢). الميزان (١/ ٦٠٠)].
- قال الترمذي: «هكذا روى حماد بن وأقد هذا الحديث، وقد خولف في روايته، وحماد ابن
وأقد هذا؛ هو الصفار: ليس بالحافظ، وهو عندنا شيخ بصري، وروى أبو نعيم هذا الحديث عن
إسرائيل عن حكيم بن جبير عن رجل عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل. وحديث أبي نعيم أشبه أن يكون أصح».
- وقال ابن عدى: «وهذا الحديث لا أعلم يرويه بهذا الإسناد غير حماد بن واقد عن إسرائيل عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>