للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلى الله عليه وسلم لرجل: «مَا تَقُولُ فِي الصَّلَاةِ؟» قَالَ أَتَشَهَّدُ ثُمَّ أَسْأَلُ اللهَ الْجَنَّةِ، وَأَعُوذُ بِهِ مِنَ النَّارِ. أَمَا واللهِ مَا أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ، وَلَا دَنْدَنَةَ مُعَاذٍ. فَقَالَ: «حَوْلَهَا نُدَنْدِنُ» (١) يعني حول سؤال الْجَنَّةِ والنجاة من النار.

٥٥٠ - ٢ - وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَأَلَ اللهَ الْجَنَّةِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَتِ الْجَنَّةِ: اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ الْجَنَّةِ، وَمَنِ اسْتَجَارَ مِنَ النَّارِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَتِ النَّارُ: اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنَ النَّارِ» (٢) .


(١) تقدم برقم (١١٢).
(٢) أخرجه الترمذي في ٣٩ - ك صفة الجنة، ٢٧ - ب ما جاء في صفة أنهار الجنة، (٢٥٧٢). والنسائي في ٥٠ - ك الاستعاذة، ٥٦ - ب الاستعاذة من حر النار، (٥٥٣٦ - ٨/ ٢٧٩). وفي عمل اليوم والليلة (١١٠). وابن ماجه في ٣٧ - ك الزهد، ٣٩ - ب صفة الجنة، (٣٣٤٠). وابن حبان (٢٤٣٣ - موارد). والحاكم (١/ ٥٣٤ - ٥٣٥). والضياء في المختارة (٤/ ٣٨٨ - ٣٩٠/ ١٥٥٨ - ١٥٦٠). وأحمد (٣/ ١١٧ و ٢٠٨). وهناد في الزهد (١/ ١٣٣/ ١٧٣). والطبراني في الدعاء (١٣١٠ و ١٣١١). والخطيب في التاريخ (١١/ ٣٧٨). والذهبي في التذكرة (١/ ٢٥٠). وفي السير (٥/ ٤٠١) و (٨/ ٢٨٣).
- من طريق أبي إسحاق عن بريد بن أبي مريم عن أنس به مرفوعًا.
- قال الحاكم: «صحيح الإسناد وَلَمْ يخرجاه».
- قلت: أبو إسحاق مشهور بالتدليس وقد عنعنه.
- لكن تابعه ابنه يونس- وهو حسن الحديث [التهذيب (٩/ ٤٥٤). الميزان (٤/ ٤٨٢) وقال: «صدوق، ما به بأس». [التقريب (١٠٩٧) وقال: «صدوق يهم قليلًا»] فرواه عن بريد عن أنس بنحوه مرفوعًا.
- أخرجه أحمد (٣/ ١٤١ و ١٥٥ و ٢٦٢). وأبو يعلى (٦/ ٣٥٦/ ٣٦٨٢ و ٣٦٨٣). والطبراني في الدعاء (١٣١٢). والضياء في المختارة (١٥٥٧).
- وبريد بن أبي مريم قد صرح بالسماع من أنس في غير الحديث؛ انظر: الأدب المفرد للبخاري (٦٤٣). وسنن النسائي (٣/ ٥٠/ ١٢٩٦). وعمل اليوم والليلة (٣٦٢ و ٣٦٤). ومسند أحمد (٣/ ٢٦١). وغيرها؛ فصح بذلك الإسناد واتصل ولله الحمد.
- والحديث صححه العلامة الألباني- رحمه الله تعالى- في صحيح الجامع (٦٢٧٥). وصحيح الترمذي (٢/ ٣١٩). وصحيح النسائي (٣/ ١١٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>