(١) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٧٢٤) مطولًا بلفظ: «قام النبي صلى الله عليه وسلم عام أول مقامي هذا- ثم بكى أبو بكر- ثم قال: «عليكم بالصدق فأنه مع البر، وهما في الجنة. وإياكم والكذب، فأنه مع الفجور، وهما في النار، وسلوا الله المعافاة، فأنه لم يؤت بعد اليقين خير من المعافاة، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانًا». وفي التاريخ الكبير (٤/ ١٤٦). والنسائي في عمل اليوم والليلة (٨٨٠ - ٨٨٣). وابن ماجه في ٣٤ - ك الدعاء، ٥ - ب الدعاء بالعفو والعافية، (٣٨٤٩) مطولًا. وابن حبان (٢٤٢٠ - موارد) بنحوه مطولًا. والحاكم (١/ ٥٢٩) مختصرًا. والضياء في المختارة (١/ ١٥٥ - ١٥٧/ ٦٦ - ٦٨). وأحمد في المسند (١/ ٣ و ٥ و ٧ و ٨). وفي الزهد (٥٦٠). والطيالسي ص (٣) مطولًا. والحميدي (٢) مختصرًا و (٧) مطولًا. وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (١٢٠). والبزار (١/ ١٤٦/ ٧٤ و ٧٥ - البحر الزخار). والمروزي في مسند أبي بكر (٩٢ - ٩٥). وأبو يعلى (١/ ١١٢ و ١١٣/ ١٢١ - ١٢٤). وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (١٧٠٢). والطحاوي في المشكل (١/ ١٨٩). والعقيلي في الضعفاء (٤/ ٣٧٩). والبيهقي في الدعوات (٢٥٢ و ٢٥٣). وابن عساكر في تاريخ دمشق (٩/ ٣٩٢ - ٣٩٤). والمزي في تهذيب الكمال (٣/ ٣٩٥). وغيرهم. - من طرق عن سليم بن عامر قال: سمعت أوسط البجلي على منبر حمص يقول: سمعت أبا بكر الصديق يقول: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أول .. فذكره. - قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، وَلَمْ يخرجاه، وقد روى بغير هذا اللفظ من حديث ابن عباس» وهو كما قال، وَلَمْ يتعقبه الذهبي. وقال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يورى بهذه الألفاظ عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا عن أبي بكر عنه، وهذا الإسناد من الأسانيد الحسان التي عن أبي بكر، ولا نعلم روى أوسط عن أبي بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا هذا الحديث، وأوسط البجلي لا نعلم روى إلا عن أبي بكر، ولا نعلم روى عن أوسط إلا سليك ابن عامر». - وفيما قاله البزار نظر من وجوه: - الأول: فإن حديث أبي بكر هذا اشتمل على ثلاثة أحاديث: الأول: حديث فضيلة اصدق وقبح الكذب، وقد ورد من حديث ابن مسعود ومعاوية بن أبي سفيان وغيرهما، وحديث ابن مسعود مخرج في الصحيحين وغيرهما [البخاري (٦٠٩٤). مسلم (٢٦٠٧)]. والثاني: حديث الأمر=