للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٢ - ٤٥ - عن عائشة رضي الله عنها؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يدعو بهؤلاء الدعوات: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَشَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى، وَشَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ قَلْبِي بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ» (١) .

٥٦٣ - ٤٦ - عن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْهَرَمِ


=و ٢٠٩ و ٢٤٧ و ٢٧٧). والطيالسي (٢٠٣٦). وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٤٨ و ٢٦١). وعبد بن حميد (١٢٦٢ و ١٣٠١ و ١٣٠٣ و ١٣٧٣). وأبو يعلي (٣٢٧٤ و ٣٣٩٧ و ٣٤٥٥ و ٣٥٢٥). والطبراني في الدعاء (١٢١ و ١٢٢). والبغوي في شرح السنة (١٣٨١ و ١٣٨٢).
- وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الذي دعا على نفسه بتعجيل العقوبة في الدنيا أن يدعو بهذا الدعاء:
- فعن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلًا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ (أي: ضعف) فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل كنت تدعو بشيء أو تسأله إياه؟» قال: نعم، كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة، فعجله لي في الدنيا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سبحان الله! لا تطيقه- أو: لا تستطيعه- أفلا قلت: اللهم! آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار» قال: فدعا الله له، فشفاه.
- أخرجه مسلم (٢٦٨٨ - ٤/ ٢٠٦٨). والبخاري في الأدب المفرد (٧٢٧ و ٧٢٨). والترمذي (٣٤٨٧ و ٣٤٨٨). والنسائي في الكبرى، ٧٠ - ك الطب، (٧٥٠٦ - ٤/ ٣٥٨). و ٨١ - ك عمل اليوم والليلة، (١٠٨٩٢ و ١٠٨٩٤ - ٦/ ٢٦١). [١٠٥٣ و ١٠٥٥]. وابن حبان (٣/ ٢١٧ و ٢٢١/ ٩٣٦ و ٩٤١). وأحمد (٣/ ١٠٧ و ٢٢٨). وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٦١). وعبد بن حميد (١٣٩٩)
- وأبو يعلي (٣٤٢٩ و ٣٥١١ و ٣٧٥٩ و ٣٨٠٢ و ٣٨٣٧ و ٤٠١٠). والطحاوي في مشكل الآثار (٢/ ٤٢٧). وابن السني (٥٥٥). وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٣٢٩). والبيهقي في الشعب (٧/ ٢٣٧ - ٢٣٨/ ١٠١٤٧). والبغوي في شرح السنة (٥/ ١٨٢). وغيرهم.
(١) تقدم برقم (١٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>