- وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الذي دعا على نفسه بتعجيل العقوبة في الدنيا أن يدعو بهذا الدعاء: - فعن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلًا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ (أي: ضعف) فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل كنت تدعو بشيء أو تسأله إياه؟» قال: نعم، كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة، فعجله لي في الدنيا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سبحان الله! لا تطيقه- أو: لا تستطيعه- أفلا قلت: اللهم! آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار» قال: فدعا الله له، فشفاه. - أخرجه مسلم (٢٦٨٨ - ٤/ ٢٠٦٨). والبخاري في الأدب المفرد (٧٢٧ و ٧٢٨). والترمذي (٣٤٨٧ و ٣٤٨٨). والنسائي في الكبرى، ٧٠ - ك الطب، (٧٥٠٦ - ٤/ ٣٥٨). و ٨١ - ك عمل اليوم والليلة، (١٠٨٩٢ و ١٠٨٩٤ - ٦/ ٢٦١). [١٠٥٣ و ١٠٥٥]. وابن حبان (٣/ ٢١٧ و ٢٢١/ ٩٣٦ و ٩٤١). وأحمد (٣/ ١٠٧ و ٢٢٨). وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٦١). وعبد بن حميد (١٣٩٩) - وأبو يعلي (٣٤٢٩ و ٣٥١١ و ٣٧٥٩ و ٣٨٠٢ و ٣٨٣٧ و ٤٠١٠). والطحاوي في مشكل الآثار (٢/ ٤٢٧). وابن السني (٥٥٥). وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٣٢٩). والبيهقي في الشعب (٧/ ٢٣٧ - ٢٣٨/ ١٠١٤٧). والبغوي في شرح السنة (٥/ ١٨٢). وغيرهم. (١) تقدم برقم (١٠٣).