- أما طريق شيبان النحوي عن قتادة عن أنس، الذي أخرجه ابن حبان والحاكم والطبراني فقال عنه الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين وَلَمْ يخرجاه». - قال الألباني في الإرواء (٣/ ٣٥٧) بعد أن حكي كلام الحاكم: «قلت: إسناده عند الحاكم على شرط البخار فقط، فأن فيه آدم بن أبي إياس، وَلَمْ يخرج له مسلم. وفي إسناد ابن حبان كيسان: وهو أبو عمر القصار، وهو ضعيف وثقه ابن حبان». - وصححه الألباني في صحيح الجامع (١٢٨٥). [وفي صحيح أبي داود (١/ ٤٢٥)، وصحيح النسائي (٣/ ٤٧١)، وفي مشكاة المصابيح (٢٤٧٠)] «المؤلف». وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٤٣): «ورجاله رجال الصحيح». - قلت: شيبان بن عبد الرحمن التيمي النحوي أبو معاوية- وأن كان ثقة- فقد تفرد بهذه الزيادة: « ... والقسوة والغفلة، والعيلة والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر والكفر، والفسوق والشقاق والنفاق، والسمعة والرياء، وأعوذ بك من الصمم والبكم، ... » وَلَمْ يتابعه عليها أحد ممن روى الحديث عن قتادة خصوصا هشام الدستوائي، أحد الحفاظ الثلاثة المقدمين في قتادة، كما أنه لم يتابع عليها ممن روى الحديث عن أنس. - وأما طريق حماد وهمام ولفظه: «اللهم أني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام وسيء الأسقام» والذي أخرجه أبو داود والنسائي وابن حبان وأحمد والطيالسي وابن أبي شيبه وأبو يعلى والطبراني، فقد صححه الألباني في صحيح الجامع (١٢٨١) وغيره. (١) تقدم برقم (٥٦٠).