للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٥ - ٤٨ - عن أَبِي هريرة رضي الله عنه؛ قَالَ: كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «اللَّهُمَّ أَصْلحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَل الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرِّ» (١)

٥٦٦ - ٤٩ - عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه؛ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كَانَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى، وَالتَّقَى، وَالْعَفَافَ (٢) ، وَالْغِنَى (٣) » (٤) .

٥٦٧ - ٥٠ - عن زيد بن أرقم رضي الله عنه؛ قَالَ: لَا أقول لكم إلا كَمَا كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، كَانَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ


(١) تقدم برقم (٥٥٨).
(٢) العفاف: التنزه عما لا يباح، والكف عنه. [شرح مسلم للنووي (١٧/ ٤٠). وانظر: النهاية (٣/ ٢٦٤)].
(٣) الغني: هنا: غني النفس، والاستغناء عن الناس، وعما في أيديهم. [شرح مسلم للنووي (١٧/ ٤٠)].
(٤) أخرجه مسلم في ٤٨ - ك الذكر والدعاء، ١٨ - ب التعوذ من شر ما عمل، ومن شر ما لم يعمل، (٢٧٢١ - ٤/ ٢٠٨٧). وفي رواية» العفة» بدل» العفاف». والبخاري في الأدب المفرد (٦٧٤). والترمذي في ٤٩ - ك الدعوات، ٧٣ - ب، (٣٤٨٩). وقال: «حسن صحيح». وابن ماجه في ٣٤ - ك الدعاء، ٢ - ب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، (٣٨٣٢). وابن حبان في صحيحه (٣/ ١٨٢/ ٩٠٠). وأحمد (١/ ٣٨٩ و ٤١١ و ٤١٦ و ٤٣٤ و ٤٣٧ و ٤٤٣). والطيالسي (٣٠٣). وابن أبي شيبه (١٠/ ٢٠٨). البزار (٥/ ٤٣٦/ ٢٠٧٣) - البحر الزخار). وأبو يعلى (٩/ ١٨٦/ ٥٢٨٣). والطبراني في الكبير (١٠/ ١٢٧/ ١٠٠٦٩). وفي الأوسط (٦/ ٨٨/ ٥٨٨٢). وفي الدعاء (١٤٠٨). وابن عدي في الكامل (٢/ ١٦٣). واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٤/ ٧١٦/ ١١٧٣ و ١١٧٤). والبغوي في شرح السنة (٥/ ١٧٣ - ١٧٤/ ١٣٧٣). وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>