للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرَ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلَيُّهَا وَمَوْلَاهَا. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْم لَا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا» (١) .

٥٦٨ - ٥١ - عن عَلَى بن أَبِي طالب رضي الله عنه؛ قَالَ: قَالَ لِي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قُلْ: اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي. وَاذْكُرْ بِالْهُدَى، هِدَايَتَكَ الطَّرِيق. وَالسَّدَادِ، سَدَادَ السَّهْم» وفي رواية: «قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ» ثُمَّ ذكر مثله (٢) .

٥٦٩ - ٥٢ - عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما؛ قَالَ: كَانَ من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ» (٣) .

٥٧٠ - ٥٣ - عن فروة بن نوفل الأشجعي، قَالَ: سألت عائشة رضي الله عنها؛ عما كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بِهِ الله: قَالَت: كَانَ يَقُولُ:


(١) أخرجه مسلم في ٤٨ - ك الذكر والدعاء، ١٨ - ب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل، (٢٧٢٢ - ٤/ ٢٠٨٨). والترمذي في ٤٩ - ك الدعوات، ١١٦ - ب في انتظار الفرج وغير ذلك، (٣٥٧٢ و ٣٥٧٢ م) مختصرا، وقال: «حسن صحيح». والنسائي في ٥٠ - ك الاستعاذة، ١٣ - ب الاستعاذة من العجز، (٥٤٧٣ - ٨/ ٢٦٠) و ٦٥ - ب الاستعاذة من دعاء لا يستجاب، (٥٥٥٣ - ٨/ ٢٨٥). وأحمد (٤/ ٣٧١). وابن أبي شيبه (٣/ ٣٧٤) مختصرا. و (١٠/ ١٨٦) مطولا بنحوه. وعبد بن حميد (٢٦٧). وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٤/ ١٢٨/ ٢١٠٥). والطبراني في الكبير (٥/ ٢٠١/ ٥٠٨٥ - ٥٠٨٨). وفي الدعاء (١٣٦٤). واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٤/ ٦٥٠/ ١١٨٢). وابن عبد البر في التمهيد (٦/ ٦٦). وغيرهم.
(٢) تقدم برقم (٥٤٢).
(٣) تقدم برقم (٥٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>