- قلت: هذا إسناد منقطع، رجاله ثقات؛ قال أبو زرعة: علي بن الحسين بن [علي] بن أبي طالب لم يدرك عليًا. [المراسيل (٢٤٤). جامع التحصيل (٥٣٩). التهذيب (٥/ ٦٦٩)] والذي يظهر لي أن عبد الله بن جعفر المديني أخطأ في إسناده عن موسى بن عقبة، وأقامه حفص بن ميسرة، والله أعلم. - وجملة القول أن الحديث صحيح بمجموع شواهده؛ عدا ما كان الضعف فيه شديدًا، والله أعلم. -[وحديث أبي هريرة صححه العلامة الألباني في صحيح الأدب المفرد (ص ٢٤٣). وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم (٣١٧٠)، وحسنه في صحيح الترمذي برقم (٣٨٦٣)، (٣/ ١٨٨)، الطبعة القديمة، وفي الطبعة الجديدة برقم (٣٦٠٤) (٣/ ٤٨٠) وفي صحيح الجامع برقم (١٣٢١] «المؤلف». (١) أخرجه الحاكم (١/ ٥٤١). والبزار (٤/ ٥٧/ ٣١٨٦ - كشف الأستار). والطبراني في الدعاء (١٤٣٥) وقال: «تقية» بالمثناة الفوقية. والقضاعي في مسند الشهاب (١٤٩٨ و ١٤٩٩) وهما آخر حديثين فيه. - من طريق شريك عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عمر به مرفوعًا. تنبيه: وقع عند البزار والقضاعي» عبد الله بن عمرو» بدل» عبد الله بن عمر» والخلاف في اسم الصحابي لا يضر، ومجاهد قد ورى عنهما جميعًا. - قال الحاكم: «صحيح الإسناد وَلَمْ يخرجاه» وتعقبه الذهبي بقوله: «خلاد ثقة، وشريك ليس بحجة». - قلت: يعني: خلاد بن يزيد الجعفي الكوفي الراوي للحديث عن شريك، قال عنه في التقريب (٣٠٣): «صدوق ربما وهم». فالإسناد ضعيف؛ لسوء حفظ شريك [انظر: التهذيب (٣/ ٦٢٣). الميزان (٢/ ٢٧٠). التقريب (٤٣٦)]. - وقد ورد هذا الدعاء ضمن دعاء طويل: - رواه ليث بن أبي سليم عن مدرك بن عمارة بن عقبة عن عبد الله بن أبي أوفى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو فيقول: «اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد، اللهم طهر قلبي من الخطايا كما طهرت=