للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٩ - ١٢٢ - عن أَبِي مُوسَى الأشعري رضي الله عنه؛ قَالَ: لما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من حنين بعث أبا عَامِر عَلَى جيش إلى أوطاس، فذكر القصة بطولها، ثُمَّ قَالَ: «فدعا [رسول الله صلى الله عليه وسلم] بماء فتوضأ ثُمَّ رَفَعَ يديه فقَالَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لعبيد أَبِي عامر» ورأيت بياض إبطيه، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك من الناس» فَقُلْتُ: ولي فاستغفر. فقَالَ» اللَّهُمَّ اغْفِرْ لعبد الله بن قيس ذنبه، وأدخله يوم القيامة مدخلًا كريمًا» (١) .

٦٤٠ - ١٢٣ - عن شهر بن حوشب قَالَ: سمعت أم سلمة


=مات في مولده» فقلنا يا رسول الله! ألا نخبر بها الناس فيستبشروا بها؟ فقال: «إن للجنة مائة درجة بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، أعدها الله للمجاهدين في سبيله، ولولا أن أشق على المؤمنين، ولا أجد ما أحملهم عليه، ولا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا بعدي؛ ما قعدت خلف سرية، ولوددت أني أقتل ثم أحيا ثم أقتل».
- أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٢٠٣). والنسائي في المجتبي (٦/ ٢٠/ ٣١٣٢). وفي عمل اليوم والليلة (١١٢٧). والطبراني في مسند الشاميين (٢/ ٢٠٨/ ١٢٠٠).
- وهذا إسناد جيد غريب؛ رجاله ثقات رجال البخاري؛ غير محمد بن عيسى بن سميع: وهو صدوق، مستقيم الحديث، لا بأس به، وقد أنكر عليه حديث واحد، وهو حديث مقتل عثمان، وهو في كتابه عن إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله- أحد الضعفاء- عن ابن أبي ذئب، فرواه على سبيل التدليس عن ابن أبي ذئب وأسقط إسماعيل؛ فتكلموا فيه لأجل هذا [انظر: الميزان (٣/ ٦٧٨). التهذيب (٧/ ٣٦٦). التقريب (٨٨٦) وقال: «صدوق يخطئ ويدلس ورمى بالقدر» وقد صرح هنا بالسماع فانتفت شبهة تدليسه].
- وبهذا الإسناد- من زيد بن واقد فمن فوقه- أخرج البخاري حديثًا في صحيحه برقم (٣٦٦١).
- وهو شاهد جيد.
- وروى أيضًا من حديث أبي مالك الأشعري وقيل: عن عبد الرحمن بن غنم وفي سنده ضعف؛ واختلاف.
- أخرجه البخاري في التاريخ (٧/ ١٢). والطبراني في الكبير (٣/ ٣٠٠/ ٣٤٦٤).
(١) تقدم برقم (٤٣١) وبطوله برقم (٤٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>