- فإن يكن هو نفسه، فهو لم يسمع من عائشة رضي الله عنها، وعبد الرحمن بن زياد، إنما يروى عن مسلم بن يسار أبي عثمان الطنبذي: قال الدارقطني: يعتبر به. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الذهبي: ولا يبلغ حديثه درجة الصحة، وهو في نفسه صدوق، وقال الحافظ ابن حجر: مقبول. [التهذيب (٨/ ١٦٥). الميزان (٤/ ١٠٧). التقريب (٩٤١)]. - ولحديث عائشة إسناد آخر. - أخرجه ابن السني في عمل اليوم الليلة (٤٥٥) قال: أخبرني محمد بن المهاجر ثنا إبراهيم بن مسعود ثنا جعفر بن عمر ثنا أبو العميس عن القاسم بن محمد بن أبي بكر قال: كانت عائشة رضي الله عنها إذا غضبت ... فذكره. - قلت: جعفر بن عمر مصحف عن جعفر بن عون، ومحمد بن المهاجر: في نسخة: محمد بن أحمد بن المهاجر، وَلَمْ أعرفه. وبقية رجاله ثقات؛ إلا أن أبا العميس عتبة بن عبد الله بن عتبة كوفي غير مشهور بالرواية عن القاسم بن محمد- وهو مدني- وإنما يروي عن القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود. - وإنما التعويل على حديث أم سلمة. - وقد صححه العلامة الألباني في صحيح الترمذي (٣/ ٤٤٧). -[وسمعت شيخنا عبد العزيز بن عبد الله بن بارز رحمه الله أثناء تقريره على تفسير ابن كثير ٢/ ٢٩٩ عند تفسير قوله تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} يقول عن إسناد الإمام أحمد (٦/ ٣٠٢): «هذا سيد ولد آدم يدعو بهذا الدعاء ونحن أولى بأن ندعو بذلك» ثم قال: «إسناده حسن» وذلك في ٢٢/ ٦/ ١٤١٧ هـ في جامع سارة بالبديعة في مدينة الرياض] «المؤلف». (١) أخرجه النسائي في ١٣ - ك السهو، ٦١ - ب نوع آخر من الدعاء، (١٣٠٣ - ٣/ ٥٤). وابن حبان=