- قال الداقطني في العلل (٥/ ٢٨٢): «وكل ما رواه عن أبي إسحاق- غير ما ذكرنا- فقد وقفه وهو الصواب». - وقال أيضًا (٥/ ٣٢٩): «وخالفه: عثمان بن أبي شيبة وهارون بن إسحاق فروياه عن أبي خالد موقوفًا، وهو الصحيح». - وممن وهم فِيهِ أيضًا: مفضل بن صالح [منكر الحديث. التهذيب (٨/ ٣١٢). الميزان (٤/ ١٦٧). التقريب (٩٦٧) وقال: «ضعيف»] فرواه عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص قال: قال عبد الله: ... فذكره موقوفًا. - أخرجه ابن عدي في الكامل (٦/ ٤١١). - قال الدارقطني في العلل (٥/ ٣٢٨): «ووهم فيه، والصواب عن أبي إسحاق عن هبيرة» وانظر أيضًا: (٥/ ٢٨٢) فقد قال: «ووهم في ذلك». - ورواه أبو يوسف بن أسباط [صدوق؛ إلا أنه دفن كتبه فكان لا يجيئ بحديثه كما ينبغي. الميزان (٤/ ٤٦٢). اللسان (٦/ ٣٨٨). سؤالات أبي داود (٢٨٦)] قال: ثنا أبو سفيان الثوري عن أبي إسحاق السبيعي عن سعيد بن وهب عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: ... فذكره هكذا مرفوعًا من مسند ابن عمر؛ فوهم في إسناده وهمًا قبيحًا. - أخرجه أبو نعيم في الحلية (٨/ ٢٤٦). واستغربه. - وقد رواه أصحاب الثوري الثقات- منهم: أبو نعيم الفضل بن دكين ووكيع بن الجراح وعبيد الله بن موسى والفريابي وأبو أحمد الزبيري وأبو داود الحفري وشاذان وغيرهم- عن الثوري عن أبي إسحاق عن هبيرة عن ابن مسعود قوله. - والخلاصة: أنه موقوف على ابن مسعود بإسنادٍ جيد. وجوده الحافظ في الفتح (١٠/ ٢٢٨). * ولحديث ابن مسعود طرق أخرى؛ منها: (ب) الأعمش عن إبراهيم عن همام بن الحارث قال: قال عبد الله: «من أتى ساحرًا أو كاهنًا أو عرافًا فآمن [فصدقه] بما يقول فقد برئ مما أنزل على محمدٍ- صلى الله عليه وسلم-». - أخرجه البزار (٥/ ٣١٥/١٩٣١). وأبو القاسم البغوي في الجعديات (١٩٥١). - هكذا رواه عن الأعمش: أبو معاوية وعبيدة بن حميد. - ورواه عبد العزيز بن مسلم القسلي [ثقة عابد ربما وهم. التقريب (٦١٦)] عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله به موقوفًا. - أخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ٧٦/١٠٠٥). - ورواه روح بن عبادة عن شعبة عن الأعمش عن إبراهيم عن همام عن حذيفة مثله. =