للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=- أخرجه أبو القاسم البغوي (١٩٥٢) وقال: «هكذا قال روح: عن حذيفة».
- قلت: وحديث ابن مسعود هو المحفوظ.
- قال ابن كثير في تفسيره (١/ ١٤٤) عن إسناد البزار: «وهذا إسناد جيد».
(ج) شعبة بن سلمة بن كهيل عن حبة العرني أن عبد الله قال: ... فذكره موقوفًا.
- أخرجه أبو القاسم البغوي (١٩٥٣ - ١٩٥٥). والطبراني في الأوسط (٢/ ١٢٣/١٤٥٣). وابن عدي في الكامل (٥/ ٤). رواه عن شعبة جماعة.
- وهذا إسناد ضعيف؛ حبة بن جوين العرني ضعيف، قال ابن عدي: «وقلما رأيت في حديثه منكرًا قد جاوز الحد إِذَا روى عنه ثقة، وقد أجمعوا على ضعفه إلا أنه مع ذلك يكتب حديثه».
- قلت: والراوي عنه هنا: ثقة ثبت. [التهذيب (٢/ ١٥١). الميزان (١/ ٤٥٠). الكامل (٢/ ٤٣٠)].
- وهو صالح في المتابعات.
- وفي الجملة: فإن حديث ابن مسعود: صحيح ثابت من قول ابن مسعود، وله حكم الرفع فإن مثله لا يقال بالرأي والاجتهاد.
- قال ابن حجر في الفتح (١٠/ ٢٢٨): «أخرجه أبو يعلى بسندٍ جيد، لكن لم يصرح برفعه، ومثله لا يقال بالرأي».
- وقد أخرج الحاكم هذا الحديث في المعرفة قال: «النوع السادس من هذا العلم: معرفة الأسانيد التي لا يذكر سندها عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ... ثم أسند أحاديث- هذا ثالثها- لم يصرح الصحابة لرفعها، ثم ذكر ضوابط معرفة ما له حكم الرفع من ذلك إلى أن قال: «وأشباه ما ذكرنا، إِذَا قاله الصحابي المعروف بالصحبة فهو حديث مسند، وكل ذلك مخرج في المسانيد».
٢ - حديث عمران بن حصين:
- يرويه أبو حمزة العطار إسحاق بن الربيع عن الحسن عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «ليس منا من تطير أو تطير له، أو تهكن أو تهكن له، أو سحر أو سحر له، ومن عقد عقدةً أو قال: من عقد عقدة. ومن أتى كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمدٍ- صلى الله عليه وسلم-».
- أخرجه البزار (٩/ ٥٢/٣٥٧٨) هكذا مطولًا. والطبراني في الكبير (١٨/ ١٦٢/٣٥٥) مختصرًا وَفِيهِ قصة: «عن عمران بن حصين أنه رأى رجلًا في عضده حلقةً من صفر، فقال له: ما هذه؟ قال: نعتت لي من الواهنة. قال: أما إن مت وهي عليك وكلت إليها» ثم أسند الحديث لرسول الله- صلى الله عليه وسلم-.
- وقد تفرد أبو حمزة العطار عن الحسن في هذا الحديث بهذه الزيادة المرفوعة ولا يحتمل هذا منه؛ فإنه ضعيف؛ ضعفه عمرو بن علي الفلاس وابن عدي، قال أبو حاتم: «يكتب حديثه، كان حسن الحديث» وقال البزار بعد حديثه: « ... ولا نعلم له طريقًا عن عمران بن حصين إلا هذا=

<<  <  ج: ص:  >  >>