- أخرجه الطبراني في الكبير (٢٢/ ٦٩/١٦٩). - وهذا إسناد واهٍ بالمرة؛ سليمان بن أحمد الواسطي: متروك؛ قال البخاري: «فيه نظر» وكذبه ابن معين وصالح جزرة، وضعفه النسائي، وقال ابن عدي: «هو عندي ممن يسرق الحديث، ويشتبه عليه» [التاريخ الكبير (٤/ ٣). الجرح والتعديل (٤/ ١٠١). الثقات (٨/ ٢٧٦). وقال: «يغرب». الكامل (٣/ ٢٩٢). ضعفاء العقيلي (٢/ ١٢٢). مجمع الزوائد (٥/ ٤٧ و ١١٨) و (٦/ ٢٨٥ و ٣١١). المغني (١/ ٢٧٧) وقال: «ضعفوه». الميزان (٢/ ١٩٤). اللسان (٣/ ٨٧)]. - ويحيى بن الحجاج: هو ابن أبي الحجاج: لين الحديث [التقريب (١٠٥١)]. (ب) وخالفه: بقية بن الوليد عن أبي محمد [كذا قال، وإنما كنيته أو سنان] عيسى بن سنان عن واثلة قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: ... فذكر نحوه. - أخرجه الطبراني (٢٢/ ٩٤/٢٢٥)، وفي ترجمة عيسى بن سنان أبي سنان عن واثلة. - وبقية: صدوق كثير التدليس ولتسوية عن الضعفاء والمجهولين، وقد عنعنه. - وعيسى بن سنان: ضعيف [التهذيب (٦/ ٣٣٠). الميزان (٣/ ٣١٢)] وقال في التقريب (٧٦٧): «لين الحديث، من السادسة» يعني: لا يثبت له لقاء أحدٍ من الصحابة، فهو من أتباع التابعين، فروايته إذن مرسلة ظاهرة الانقطاع. - وعليه فهو إسناد ضعيف. - وفي الجملة: فالحديث صحيح ثابت بمجموع شواهده عن أبي هريرة وابن مسعود وعلي وجابر وواثلة. وما كان منها موقوفًا فله حكم الرفع. - وأما حديث عمران وابن عباس وأنس فهي أحاديث منكرة، لا تصلح في الشواهد. - والحديث صححه الألباني- رحمه الله تعالى- في غاية المرام (٢٨٥). وفي الإرواء (٧/ ٦٩) تحت الحديث رقم (٢٠٠٦). - وقال الحافظ العراقي في أماليه: «حديث صحيح» [فيض القدير (٦/ ٢٣)]. (١) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ١٦ - ١٧). وأبو داود في ٢٧ - ك الطب، ٢١ - ب في الكاهن، (٣٩٠٤). والترمذي في ١ - ك الطهارة. ١٠٢ - ب ما جاء في كراهية إتيان الحائض، (١٣٥). وفي العلل الكبير [(٧٦) - ترتيبه]. والنسائي في الكبرى، ٧٩ - ك عشرة النساء. ٣١ - ب ذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر أبي هريرة في ذلك، (٩٠١٦ و ٩٠١٧) (٥/ ٣٢٣). وابن ماجه=