للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبَعْدَ قِرَاءَةِ مَا ذُكِرَ فِي الْمَاءِ يَشْرَبُ مِنْهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَيَغْتَسِلُ بِالْبَاقِي وَبِذلِكَ يَزُولُ الدَّاءُ إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى وَإِنْ دَعَتِ الْحَاجَةُ إِلَى إِعَادَةِ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ فَلَا بَأَسْ حَتَّى يَزُولَ الْمَرَضُ وَقَدْ جُرِّبَ كَثِيرًا فَنَفَعَ اللهُ بِهِ وَهُوَ جَيِّدٌ لْمَنْ حُبِسَ عَنْ زَوْجَتِهِ (١) .

(ب) تَقْرَأُ سُورَةَ الْفَاتِحَةِ، وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ، وَالْآَيَتَيْنِ الْأَخِيرَتَيْنِ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَسُورَةَ الْإِخْلَاصِ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ أَوْ أَكْثَرَ مَعَ النَّفْثِ وَمَسْح الْوَجَع بِالْيَدِ الْيُمْنى. (٢)

(ج) التَّعَوُّذَاتُ وَالرُّقَي وَالدَّعَواتُ الْجَاِمِعَةُ:

٦٥٠ - ١ - أَسْأَلُ اللهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ (سَبْعَ مَرَّاتٍ). (٣) .

٦٥١ - ٢ - يضَعُ الْمَرِيضُ يَدَهُ عَلَى الَّذِي يُؤْلِمُهُ مِنْ جَسَدِهِ وَيَقُولُ:


(١) انظر: فتاوى ابن باز (٣/ ٢٧٩)، وفتح المجيد (ص ٣٤٦)، والصارم البتار في التصدي للسحرة والأشرار لوحيد عبد السلام (ص ١٠٩ - ١١٧) فهناك رقية مفيدة ومطولة نافعة إن شاء الله تعالى، ومنصف عبد الرازق (١١/ ١٣)، وفتح الباري (١٠/ ٢٣٣).
- قلت: لم يرد في استعمال ورق السدر في رقية شيء مرفوع- فيما أعلم- إلى النبي صلى الله عليه وسلم، او موقوف على الصحابة رضي الله عنهم، أو من قول ليث بن أبي سليم.
- وقد وقع السحر للنبي صلى الله عليه وسلم فما تنشر بهذه النشرة وإنما رقى نفسه بالمعوذتين أو رقاه جبريل بهما، كما في حديث عائشة وابن عباس وزيد بن أرقم. [وانظر: فتح الباري (١٠/ ٢٤١)]، [وسمعت من شيخنا الإمام عبد العزيز ابن الباز رحمه الله أن الطب مبني على التجارب فإذا جرب بعض الرقي ونفع فلا بأس ما لم يكن فِيهِ إثم، وبين أن الرقية المذكورة آنفًا قد جربت فنفع الله بها. قلت: وأنا جربتها مع كثير من المصابين فنفع الله بها وله الحمد والمنة] «المؤلف».
(٢) انظر: البخاري مع الفتح (٩/ ٦٢)، ومسلم (٤/ ١٧٢٣)، والبخاري مع الفتح (١٠/ ٢٠٨).
(٣) تقدم برقم (٢١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>