للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= سعيد عن عبد الرحمن بن السائب ابن أخي ميمونة أن ميمونة قالت لي: يا ابن أخي ألا أرقيك برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى. قالت: «بسم الله أرقيك، والله يشفيك من كل داء فيك، أذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت».
- أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (١٠٢١). وابن حبان (١٤١٧ - موارد). وأحمد (٦/ ٣٣٢). والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٣٢٩). والطبراني في الكبير (٢٣/ ٤٣٨). وفي الأوسط (٣٣١٨). وفي مسند الشاميين (٢٠٥٠). وفي الدعاء (١١٠٥). وكذا البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٢٩٢). وابن سعيد في الطبقات (٢/ ١٦٤).
- قلت: حديث غريب تفرد به معاوية بن صالح، وعبد الرحمن بن السائب قليل الحديث ذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ٩٣). وذكره البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٢٩٢). وابن أبي حاتم في الجرح ولتعديل (٥/ ٢٤١) ولم يذكروا له راويًا سوى أزهر بن سعيد، وقال الذهبي في الميزان (٢/ ٥٦٦): «تفرد عنه أزهر بن سعيد الحرازي» إلا أن الحافظ ابن حجر ذكر له راويان آخران غير أزهر نقلًا عن «التقات» لابن حبان، ولم أره في الأصل.
٦ - حديث على: يرويه إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذَا عوَّذ المريض قال: «أذهب الباس رب الناس واشف أنت الشاقي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما».
أخرجه الترمذي: «هذا حديث حسن».
- وهو على شرطه؛ فإن الحارث بن عبد الله الأعور: ضعيف، وقد اتهم والجمهور على توهينه، فالإسناد ضعيف. [راجع الحديث رقم (٤٠٥)].
٧ - حديث رافع بن خديج: قال الطبراني في الكبير (٤/ ٢٧٤/٤٤٠١): حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا مصعب بن المقدام ثنا إسرائيل عن سعيد بن مسروق عن عباية بن رفاعة عن رافع بن خديج قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابن نعيمان فجعل يقول: «أذهب البأس، رب الناس، إله الناس».
- وهذا إسناد حسن؛ رجاله كلهم ثقات، عدا مصعب بن المقدام فإنه صدوق له أوهام [التقريب (٩٤٦)].
- والإسناد من لدن سعيد بن مسروق فما فوقه على شرط البخاري ومسلم [انظر: تحفة الأشراف (٣/ ١٤٦ - ١٥٠)].
٨ - حديث أبي مالك الأشعري: أخرجه الطبراني في الدعاء (١١١١). وفي سنده ضعف وانقطاع وإرسال.

<<  <  ج: ص:  >  >>