- يرويه سماك بن حرب عن محمد بن حاطب رضي الله عنه قال: تناولت قدرًا كانت لي فاحترقت يدي، فانطلقت بي أمي إلى رجل جالس فقالت له: يا رسول الله! فقال: «لبيك وسعديك» ثم أدنتني منه فجعل يتفل ويتكلم بكلام لا أدري ما هو، فسألت أمي بعد ذلك ما كان يقول؟ قالت: كان يقول: «أذهب الباس رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت». - أخرجه النسائي في الكبرى (٤/ ٣٦٦/٧٥٣٨) و (٦/ ٥٥/١٠٠١٥) [١٨٧] و (٦/ ٢٥٣ - ٢٥٤/ ١٠٨٦٣ - ١٠٨٦٥) [١٠٢٤ - ١٠٢٦] وابن حبان (١٤١٦ - موارد). وأحمد (٣/ ٤١٨) و (٤/ ٢٥٩). والطيالسي (١١٩٤). وابن أبي شيبة (٧/ ٤٠٦) و (١٠/ ٣١٥). والطبراني في الكبير (١٩/ ٢٤١) و (٢٤/ ٣٦٤). وفي الدعاء (١١٠٧). - من طرقٍ عن سماك عن محمد بن حاطب به بألفاظ مختلفة. - وإسناده حسن. - وله طرق أخرى عن محمد بن حاطب: - يرويه عبد الرحمن بن عثمان بن إبراهيم بن محمد بن حاطب قال: حدثني أبي عن جده محمد بن حاطب عن أمه أم جميل بنت المجلل قالت: أقبلت بك من أرض الحبشة حتى إِذَا كنت من المدينة على ليلة أو ليلتين طبخت لك طبخة، ففني الحطب، فخرجت أطلبه، فتناولت القدر فانكفأت على ذراعك، فأتيتُ بك النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله! هذا محمد بن حاطب، وهو أولى من سمى بك، قالت: فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم في فيك، ومسح على رأسك، ودعا لك وقال: «أذهب الباس رب لناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءٌ لا يغادر سقمًا» قالت: فما قمت بك من عنده إلا وقد برئت يدك. - أخرجه ابن حبان (١٤١٥ - موارد) واللفظ له. والحاكم (٤/ ٦٢ - ٦٣). وأحمد (٣/ ٤١٨) و (٦/ ٤٣٧ - ٤٣٨). والطبراني في الكبير (٢٤/ ٣٦٣). وفي الدعاء (١١٠٨). وأبو نعيم في الدلائل (٣٩٨). - قلت: إسناده ضعيف: عثمان بن إبراهيم: قال عنه أبو حاتم [الجرح والتعديل (٦/ ١٤٤)]: «روى عنه ابنه عبد الرحمن أحاديث منكرة». قال ابن أبي حاتم لأبيه: فما حاله؟ قال: «يكتب حديثه، وهو شيخ». - وعبد الرحمن بن عثمان: قال عنه أبو حاتم [الجرح والتعديل (٥/ ٢٦٤)]: «هو ضعيف الحديث يهولني كثرة ما يسند». [وانظر: التاريخ الكبير (٥/ ٣٣٠) و (٦/ ٢١٢). والميزان (٢/ ٥٧٨) و (٣/ ٣٠). وتعجيل المنفعة (٦٣٨ و ٧١٨). اللسان (٣/ ٥١٤) و (٤/ ١٥١). الثقات (٨/ ٣٧٢) و (٥/ ١٥٤ و ١٥٩). ومجمع الزوائد (٥/ ١١٣)]. ٥ - حديث ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين رضي الله عنها: يرويه معاوية بن صالح عن أزهر بن =