للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦٠ - ١١ - «بِسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِن ْكُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ حَسَدِ حَاسِدٍ، وَمِنَ كُلِّ عَيْنٍ، اللهُ يَشْفِيكَ» (١) .


= في المسند (٦/ ١٦٠). من طريق زهير بن محمد عن يزيد بن عبد الله عن محمد بن إبراهيم عن عائشة به وقال: «أرقيك» بدل «يبريك» وزاد «من» قبل «شر كل ذي عين».
- ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي لم يسمع من عائشة [المراسيل (٣٣٣). جامع التحصيل (٦٦٤). التهذيب (٧/ ٦)] والواسطة بينهما أبو سلمة كما في إسناد مسلم.
(١) أخرجه ابن ماجه في ٣١ - ك الطب، ٣٧ - ب ما يعوَّذ به من الحمى، (٣٥٢٧). وابن حبان (١٤٢٠ - موارد). والحاكم (٤/ ٤١٢). والضياء في المختارة (٨/ ٢٦٩ و ٢٧٠/ ٣٢٧ - ٣٣١). وأحمد (٥/ ٣٢٣). وابن أبي شيبة (٧/ ٤٠٥) و (١٠/ ٣١٤ - ٣١٥). وعبد بن حميد (١٨٧). والبزار (٧/ ١٣٢/٢٦٨٤). والطبراني في الدعاء (١٠٨٩). وفي مسند الشاميين (٢٢٣).
- من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان حدثني عمير بن هانئ أنه سمع جنادة بن أبي أمية قال: سمعت عبادة بن الصامت يقول: أتي جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يوعك فقال: بسم الله ... فذكره.
- قال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه» ولم يتعقبه الذهبي.
- قلت: بل هو حسن؛ فإن رجاله رجال الشيخين عدا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان فقد أخرج له البخاري في الأدب المفرد، وهو حسن الحديث. [تاريخ ابن معين للدوري (٢/ ٣٤٦). سؤالات ابن جنيد (٢٨٤ و ٥٧١). التاريخ الكبير (٥/ ٢٦٥). الجرح والتعديل (٥/ ٢١٩). الثقات لابن حبان (٧/ ٩٢). الثقات للعجلي (٧٩٦). تاريخ أبي زرعة الدمشقي (٩١٩). الضعفاء والمتروكين (٣٨٢). عمل اليوم والليلة للنسائي (٦٣٢). الكامل (٤/ ٢٨١). الضعفاء الكبير (٢/ ٣٢٦). الميزان (٢/ ٥٥١). معرفة الرواة المتكلم فيهم (٢٠٠). مغاني الأخيار (٢/ ٥٨٩). التهذيب (٥/ ٦٢). التقريب (٥٧٢) وقال: «صدوق يخطئ، ورمى بالقدر، وتغير بآخره»].
- قال البوصيري في الزوائد: «إسناده حسن» وقال: الحافظ ابن حجر: «حديث حسن» [الفتوحات الربانية (٤/ ٦٧)].
- وللحديث طريق أخرى:
- أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (١٠٠٤). والضياء في المختارة (٣٢٦). وأحمد (٥/ ٣٢٣). والطبراني في الدعاء (١٠٩٠).
- من طريق عاصم الأحول عن سلمان رجل من أهل الشام عن جنادة بن أبي أمية عن عبادة ابن الصامت قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وغدوة وبه من الوجع ما يعلم الله شدته ثم دخلت عليه العشية وقد برأ فقال: «إن جبريل رقاني برقية برئت، أفلا أعلمكها يا ابن الصامت؟» قلت: بلى. قال: «بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من كل حسد كل حاسد وعين، بسم الله يشفيك».

<<  <  ج: ص:  >  >>