للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=- أخرجه أبو نعيم في الدلائل (٢٩٨) ولم يذكر قصة الصبي. والبيهقي في الدلائل (٦/ ٢٤).
-قلت إسناده منكر. فإن معاوية بن يحيى الصدفي: قال الدارقطني: «يكتب ما روى الهقل عنه، ويتجنب ما سواه، خاصة ما روى عنه إسحاق بن سليمان الرازي» وقال ابن حبان: «منكر الحديث جدًا، كان يشتي الكتب ويحدث بها، تغير حفظه فكان يحدث بالوهم فيما سمع من الزهري وغيره فجاء رواية الراوين عنه: إسحاق بن سليمان وذويه كأنها مقلوبة، وفي رواية الشاميين- عند الهقل بن زياد وغيره- أشياء مستقيمة تشبه حديث الثقات» [انظر: التاريخ الكبير (٧/ ٣٣٦). التاريخ الصغير (٢/ ١٥٤). الجرح والتعديل (٨/ ٣٨٣). المجروحين (٣/ ٣). الضعفاء الكبير (٤/ ١٨٢). الكامل (٦/ ٣٩٩)، الضعفاء والمتروكين (٥١١). العلل للدارقطني (٦/ ٩٥). التهذيب (٨/ ٢٥٤)] وقد روى عنه هذا الحديث إسحاق بن سليمان الرازي وعبد الرحيم ابن حماد.
-وفي تفرد معاوية به عن الزهري نكارة ظاهرة.
-قلت: وفي الباب أيضًا عن.
٧ - أم جندب الأزدية: أخرجه ابن ماجه (٣٥٣٢). وأحمد (٦/ ٣٧٩). وعبد بن حميد (١٥٦٧). والطبراني في الكبير (٢٥/ ١٦٠/٣٨٧). وأبو نعيم في الدلائل (٣٩٣).
-من طريق يزيد بن أبي زياد عن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أم جندب قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رمى جمرة العقبة من بطن الوادي يوم نحر ثم انصرف، وتبعته امرأة من خثعم ومعها صبي لها به بلاء، لا يتكلم. قالت: يا رسول الله إن هذا ابني وبقية أهلي، وإن به بلاء لا يتكلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ائتوني بشيء من ماء» فأُتي بماء، فغسل يديه ومضمض فاه ثم أعطاه، فقال: «اسقيه منه، وصبي عليه منه، واستشفي الله له» قالت: فلقيت المرأة فقلت: لو وهبت لي منه. فقالت: إنما هو لهذا المبتلى. قالت: فلقيت المرأة من الحول فسألتها عن الغلام فقالت: برأ وعقل عقلًا ليس كعقول الناس.
-قلت: إسناده ضعيف:
(أ) سليمان بن عمرو بن الأحوص: روى عنه اثنان وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن القطان: «مجهول» [التاريخ الكبير (٤/ ٢٨). الجرح والتعديل (٤/ ١٣٢). الثقات (٤/ ٣١٤). التهذيب (٣/ ٤٩٧). التقريب (٤١١). وقال: «مقبول» أي عند المتابعة، ولم يتابع عليه عند أم جندب].
(ب) يزيد بن أبي زياد الهاشمي مولاهم الكوفي: ضعيف. [التقريب (١٠٧٥)].
٨ - زارع بن عامر العبدي: أخرجه الطبراني في الكبير (٥/ ٢٧٥/٥٣١٤).
-من طريق مطر بن عبد الرحمن الأعنق حدثتني أم أبان بنت الوازع عن أبيها أن جدها الزارع انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلق معه بابن له مجنون أو ابن أخت له، قال جدي: فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، قلت: يا رسول الله إن معي ابن لي أو ابن أخت لي مجنون، أتيتك به تدعو=

<<  <  ج: ص:  >  >>