للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - نُور ُالْإِيمانِ الصَّادقِ الَّذِي يَقْذِفُهُ اللهُ فِي قَلْبِ الْعَبْدِ، مَعَ الْعَمَلِ الصَّالِحِ.

٣ - الْعلْم النَّافِعُ، فكُلَّما اتَّسَع عِلْمُ الْعَبْدِ انشرَحَ صَدرُهُ واتَّسع.

٤ - الْإِنَابَةُ وَالرَّجُوع ُإِلَى الله سُبْحَانَهُ، وَمَحَبَّتُهُ بِكُلَّ الْقَلْبِ، والإِقْبَالُ عَلَيْهِ والتَّنعُّم بِعباَدَتِه.

٥ - دَوَامُ ذَكَر الله عَلَى كلَّ حال وَفِي كلِّ مَوطنٍ فَللذِّكْر تأْثيرٌ عجيبٌ فِي انْشرَاح الصَّدْر، ونَعِيم الْقَلْبِ، وَزَوالِ الْهم والغم.

٦ - الْإِحْسَانُ إِلَى الخَلْقِ بِأَنْواَع الْإِحْسَانِ وَالنَّفْع لَهُمْ بِمَا يمْكِنُ فَالْكُرِيمُ الْمُحْسِنُ أشْرَحُ النَّاسِ صَدْرًا، وَأَطْيَبُهُمْ نَفْسًا، وَأَنْعَمُهُمْ قَلْبًا.

٧ - الشَّجَاعةُ، فَإِنَّ الشُّجاعَ مُنْشَرِحُ الصَّدْرِ مُتَّسِعُ الْقَلْبِ.

٨ - إِخْرَاجُ دَغَل (١) الْقَلْبِ مِنْ الصِّفَاتِ المَذْمُومَة الَّتِي تُوجِبُ ضِيَقُه وَعذَابَهُ: كَالْحسَدِ، والبَغْضَاءِ، والْغِلِّ، والْعَدَاوَةِ، والشَّحْنَاءِ، والبّغْيِ.

٦٦٤ - وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ سُئِلَ عَنْ أَفْضَلِ النَّاسِ فَقَالَ: «كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ صَدُوقِ اللِّسَانِ»، فَقَالُوا: صَدُوقُ اللِّسَانِ نعْرِفُهُ فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ؟ قَالَ: «هُوَ التَّقِيُّ، النَّقِيُّ، لَا إِثْمَ فِيهِ، وَلَا بغْيَ، وَلَا غِلَّ، وَلَا حَسَدَ» (٢) .


(١) وَدَغَلُ الشَّيْءِ عَيْبٌ فِيهِ يُفْسِدُهُ.
(٢) أخرجه ابن ماجه في ٣٧ - ك الزهد، ٢٤ - ب الورع والتقوى، (٤٢١٦). والخرائطي في=

<<  <  ج: ص:  >  >>