للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩ - تَرْكُ فُضُولِ النَّظَرِ، وَالْكَلَامِ، وَالاسْتِمَاعِ، وَالْمُخَالَطَة ِوَالْأَكْلِ، وَالنَّوْمِ؛ فَإِنَّ تَرْكَ ذَلِكَ مِنْ أَسْباَب شَرْحِ الصَّدْرِ، وَنَعِيمْ الْقَلْبِ وَزَوَالِ همَّهِ وغَمِّهِ.

١٠ - الاِشْتِغَالُ بِعَمَلٍ مِنَ الْأَعْمَالِ أَوْ علْمٍ مِنَ الْعُلُومِ النَّافِعَةِ؛ فَإِنَّهَا تُلْهِي الْقَلْبَ عمَّا أَقْلَقَهُ.

١١ - الاهتمام بعمل اليوم الحاضر وقطعة عَن الاهتمام فِي الوقت المستقبل وعن الحزن عَلَى الوقت الماضي فالعبد يحتهد فيما ينفعه فِي الدين والدنيا، ويسأل ربه نجاح مقصده، ويستعينه عَلَى ذلك؛ فَإِنَّ ذَلِكَ يسلي عَن الهم والحزن.


=مكارم الأخلاق (٢٣ - المنتقي) وزاد: قالوا: فيمن يليه يا رسول الله؟ قال: «الذين شنئوا الدنيا وأحبوا الآخرة» قالوا: ما نعرف هذا فينا إلا رافعًا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن يليه؟ قال: «مؤمن في حسن خلق». والطبراني في مسند الشاميين (٢/ ٢١٧/١٢١٨) بالزيادة. وعنه أبو نعيم في الحلية (١/ ١٨٣). والبيهقي في الشعب (٥/ ٢٦٤/٦٦٠٤) بالزيادة وفي آخرها: «أما هذه فإنها فينا». وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٩/ ٤٥١ و ٤٥٢) بالزيادة.
- من طرقٍ عن زيد بن واقد ثنا مغيث بن سمي الأوزاعي- وكان قاضيًا لعبد الله بن الزبير- عن عبد الله بن عمرو قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أفضل؟ قال: «كل مخموم القلب» فذكره.
- وقد سأل ابن أبي حاتم أباه عند هذا الحديث؛ فقال أبو حاتم: «هذا حديث صحيح حسن؛ وزيد محله الصدق، وكان يرى رأى القدير» [العلل (٢/ ١٢٧)].
- وقال المنذري في الترغيب (٣/ ٤٣٠): «رواه ابن ماجه بإسناد صحيح، والبيهقي وغيره أطول منه».
- وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (٤/ ٢٤٠): «وهذا إسناد صحيح».
- وأورده الألباني في صحيح ابن ماجه (٢/ ٤١١).
* تنبيه:
- قال العسكري قي تصحيفات المحدثين (١/ ٢٤٤): «ومما يصحف: قوله صلى الله عليه وسلم، وسئل أي الناس خير؟ فقال: «كل صادق اللسان، مخموم القلب» بالخاء المعجمة، ومن لا يضبط يرويه: محموم القلب بالحاء غير المعجمة، يقال: خممت البيت: إِذَا كنسته، والخمامة مثل الكناسة، ومعنى الحديث: كل نقي القلب: لا غل فِيهِ ولا حسد».

<<  <  ج: ص:  >  >>