- من طرقٍ عن زيد بن واقد ثنا مغيث بن سمي الأوزاعي- وكان قاضيًا لعبد الله بن الزبير- عن عبد الله بن عمرو قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أفضل؟ قال: «كل مخموم القلب» فذكره. - وقد سأل ابن أبي حاتم أباه عند هذا الحديث؛ فقال أبو حاتم: «هذا حديث صحيح حسن؛ وزيد محله الصدق، وكان يرى رأى القدير» [العلل (٢/ ١٢٧)]. - وقال المنذري في الترغيب (٣/ ٤٣٠): «رواه ابن ماجه بإسناد صحيح، والبيهقي وغيره أطول منه». - وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (٤/ ٢٤٠): «وهذا إسناد صحيح». - وأورده الألباني في صحيح ابن ماجه (٢/ ٤١١). * تنبيه: - قال العسكري قي تصحيفات المحدثين (١/ ٢٤٤): «ومما يصحف: قوله صلى الله عليه وسلم، وسئل أي الناس خير؟ فقال: «كل صادق اللسان، مخموم القلب» بالخاء المعجمة، ومن لا يضبط يرويه: محموم القلب بالحاء غير المعجمة، يقال: خممت البيت: إِذَا كنسته، والخمامة مثل الكناسة، ومعنى الحديث: كل نقي القلب: لا غل فِيهِ ولا حسد».