للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦٥ - ٢٦ - مُعَامَلَةُ الزَّوْجَة ِوالْقَرِيبِ والْمُعَامَل ِوكُلِّ مِنْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَلَاقَةُ إِذَا وَجَدْتَ بِهِ عَيْبًا بِمَعْرفَة مَالهُ مِنَ الْمَحَاسِنِ وَمُقَارَنَةِ ذلِكَ، فبِمُلاحَظَةِ ذَلِكَ تَدُومُ الصُّحْبَةُ وَيَنْشَرِحُ الصَّدْرُ «لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مًؤْمِنةً أَنَّ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ» (١).

٦٦٦ - ٢٧ - الدُّعاء بِصَلَاحِ الْأُمُورِ كُلِّهَا وَأَعْظَمُ ذَلِكَ «اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِيِني الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَدُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَآخِرَتِي الَّتِي إِلَيْهَا مَعَادِي، وَاجْعَل ِالْحَيَاةَ زيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَالْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ» (٢).

٦٦٧ - وكَذلِكَ «اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفةَ عَيْنٍ وأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّه لَا إِلهَ إِلَاّ أَنْتَ» (٣).

٦٦٨ - ٢٨ - الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ: «جَاهِدُوا فِي سَبِيل ِاللهِ؛ فَإِنَّ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللهِ بَابٌ مِن أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يُنَجِّي اللهُ بِهِ مِنَ الْهَمِّ والْغَمِّ» (٤).


(١) أخرجه مسلم في ١٧ - ك الرضاع، ١٨ - ب الوصية بالنساء، (١٤٦٩ - ٢/ ١٠٩١). وأبو عوانة (٣/ ١٤١ و ١٤٢/ ٤٤٩٣ و ٤٤٩٤). وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٤/ ١٤٢/٣٤٤٨). وأحمد (٢/ ٣٢٩). وأبو يعلى (١١/ ٣٠٣ و ٣٠٤/ ٦٤١٨ و ٦٤١٩). والبيهقي (٧/ ٢٩٥). وغيرهم. من حديث أبي هريرة به مرفوعًا.
(٢) تقدم برقم (٥٥٨).
(٣) تقدم برقم (١٣٦).
(٤) هو طرف من حديث طويل يرويه عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش ابن أبي ربيعة المخزومي عن سليمان بن موسى عن مكحول الدمشقي عن أبي سلام عن أبي أمامة الباهلي عن عبادة بن الصامت قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر فلقى العدو، فلما هزمهم الله، اتبعتهم طائفة من المسلمين يقتلونهم، وأحدقت طائفة برسول الله صلى الله عليه وسلم، واستولت طائفة على العسكر والنهبة،=

<<  <  ج: ص:  >  >>