٤ - حديث أبي أمامة: عن النبي- صلى الله عليه وسلم-: «يقول الله: يا ابن آدم إِذَا أخذت كريمتيك، فصبرت عند الصدمة، واحتسبت، لم أرض لك ثوابًا دون الجنة». - أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٥٣٥). وابن ماجه (١٥٩٧). وأحمد (٥/ ٢٥٨ - ٢٥٩). والطبراني في الكبير (٨/ ١٩١/٧٧٨٨). - من طريق إسماعيل بن عياش ثنا ثابت بن عجلان عن القاسم عن أبي أمامة به مرفوعًا. - قال في الزوائد: «إسناد حديث أبي امامة صحيح ورجاله ثقات». - قلت: بل هو إسناد حسن. ورواية إسماعيل بن عياش عنا عن شامي وهو ثابت بن عجلان، ومن المعلوم أن روايته عن أهل الشام مستقيمة، فهذا منها. - وقد تابع إسماعيل بن عياش: سويد بن عبد العزيز فرواه عن ثابت به. - أخرجه الكبراني في الكبير (٨/ ١٩٢/٧٧٨٩). - إلا أن سويدًا: ضعيف جدًا، فلا يعتبر به. [التهذيب (٣/ ٥٦٢). الميزان (٢/ ٢٥١). التقريب (٤٢٤)]. - وتابع ثابت بن عجلان: علي بن يزيد الألهاني [ضعيف. التقريب (٧٠٧)] فرواه عن القاسم به نحوه. - أخرجه ابن السني (٦٢٩). - وانظر: بقية ما ورد في ذلك: مجمع الزوائد (٢/ ٣٠٨ - ٣١٠). وغيره. فإن أسانيدها لا تخلو من مقالٍ أو وهنٍ شديد وفي بعض أسانيدها من اتهم ورمي بالوضع. (١) متفق على صحته: أخرجه البخاري في ٧٥ - ك المرضى، ٢ - ب شدة المرض، (٥٦٤٧) و ٣ - ب أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، (٥٦٤٨). و ١٣ - ب وضع اليد على المريض، (٥٦٦٠) و ١٤ - ب ما يقال للمريض وما جيب، (٥٦٦١). و ١٦ - ب ما رخص للمريض أن يقول: إني وجع، أو وارأساه، أو اشتد بي الوجع، (٥٦٦٧). ومسلم في ٤٥ - ك البر والصلة والآداب، ١٤ - ب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرضٍ أو حزنٍ أو نحو ذلك، حتى الشوكة يشاكها، (٢٥٧١ - ٤/ ١٩٩١). والنسائي في الكبرى، ٧٠ - ك الطب، ٥ - ب شدة المرض، (٧٤٨٣ - ٤/ ٣٥٢). و ١٧ - ب وضع اليد على المريض، (٧٥٠٣). و ١٩ - ب ما يقال للمريض وما يجيبه، (٧٥٠٥). والدرامي في ٢٠ - ك الرقاق، ٥٧ - ب أجر المريض، (٢٧٧١ - ٢/ ٤٠٨). وابن حبان (٧٠١ - موارد). وأحمد (١/ ٣٨١ و ٤٤١ و ٤٤٥). والدارقطني في العلل (٥/ ١٥٥). والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٣٧٢) و (٧/ ٦٨). وفي الشعب (٧/ ١٤١/٩٧٧٢ و ٩٧٧٣).=