- قال الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ٢٨٢) «ورواته من عيسى فصاعدا: من رجال الصحيح، ولكن لا يعرف عن واحد منهم. والحسين] كذا، والصواب: الحسن. الأنساب (٣/ ٦٥) لينه الحاكم أبو أحمد، وشيخه: صدوق تكلم فيه بعضهم] اللسان (١/ ١٢٥)] وشيخة: ما عرفته، ولا وجدته في تاريخ الخطيب ولا ذيوله». - قلت: هو حديث منكر؛ تفرد به إبراهيم بن محمد بن البختري- وهو غير معروف- عن عيسى ابن يونس- على كثرة من روى عنه وشهرتهم- والبختري هذا بغدادي، وعيسى كوفي؛ فالحديث لم يعرف في بلده روايه، ولم يروه من الغرباء ثقة معروف. * وقد روى هذا الذكر أيضا من حديث فاطمة رضي الله عنها: - يرويه عبد الله بن حسن عن أمه فاطمة بنت الحسين عن جدتها فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ترفعه. - ويرويه عن عبد الله بن الحسن: (أ) ليث بن أبي سليم: بلفظ: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم ثم يقول: «اللهم أغفر لي ذنوبي وأفتح لي أبواب رحمتك «وإذا خرج صلى على محمد وسلم ثم يقول: «اللهم أغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك». - أخرجه الترمذي (٣١٤). وأحمد (٦/ ٢٨٢ - ٢٨٣ و ٢٨٣). وابن أبي شيبة (١/ ٣٣٨) و (١٠/ ٤٠٥). والطبراني في الكبير (٢٢/ ٤٢٤) (١٠٤٤). وفي الدعاء (٤٢٤). والبيهقي في الدعوات (٦٧). والبغوي في شرح السنة (٢/ ٣٦٧). والمزي في تهذيب الكمال (٣٥/ ٢٥٧). وابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ٢٨٥). - من طريق إسماعيل ابن علية والحسن بن صالح وعبد الوارث بن سعيد عن ليث به. - وشذ أبو معاوية فرواه عن ليث به إلا أنه زاد قوله: «بسم الله». - أخرجه ابن ماجه (٧٧١). وأحمد (٦/ ٢٨٣). وابن أبي شيبة (١/ ٣٣٨). و (١٠/ ٤٠٥). والمزي في تهذيب الكمال (٣٥/ ٢٥٧). (ب) إسماعيل ابن علية: بلفظ: كان إذا دخل قال: «رب أفتح لي باب رحمتك وإذا خرج قال «اللهم أفتح لي باب فضلك».=