(ج) سعير بن الخمس: بلفظ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد حمد لله وسمي وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم وقال: «اللهم أفتح لي أبواب فضلك». - أخرجه ابن السني (٨٧). والمزي في تهذيب الكمال (٣٥/ ٢٥٦). وابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ٢٨٤ و ٢٨٦). وقال: «ورجال هذا السند ثقات لكن فيه انقطاع سيأتي بيانه». (د) قيس بن الربيع: بلفظ: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد قال: «اللهم أغفر لي ذنوبي وأفتح لي أبواب رحمتك «وإذا خرج قال مثلها إلا أنه يقول: «أبواب فضلك». - أخرجه عبد الرزاق (١/ ٤٢٥) (١٦٦٤) ومن طريقه: الطبراني في الكبير (٢٢/ ١٠٤٣). وفي الدعاء (٤٢٣). وابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ٢٨٧). (ه) عبد العزيز بن محمد الدراوردي: بلفظ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد قال: «بسم الله والحمد لله وصلى على النبي وسلم، اللهم أغفر لي وسهل لي أبواب رحمتك «وإذا خرج قال مثلها إلا أنه قال: «أبواب رزقك». - أخرجه أبو بشر الدولابي في الذرية الطاهرة المطهرة (١٨٦). ومن طريقه: ابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ٢٨٨). وقال: «ورواة هذا الإسناد ثقا إلا أن فيه الانقطاع الذي تقدم ذكره». - رواه هكذا عن الدراوردي: موسى بن داود الضبي- وهو ثقة له أوهام. التهذيب (٨/ ٣٩٦). - وخالفه: قتيبة بن سعيد [ثقة ثبت. التقريب (٧٩٩)] ويحيى بن عبد الحميد الحماني] حافظ إلا أنهم اتهموه بسرقة الحديث. التقريب (١٠٦٠) فروياه من قول النبي صلى الله عليه وسلم لا من فعله. - أخرجه إسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (٨٢). ومن رواية الحماني. وأورد رواية قتيبة بن سعيد: ابن القيم في جلاء الأفهام ص (٩٢). - قلت: ورواية قتيبة والحماني أولى بالصواب من رواية الضبي، إلا أن يكون الدراوردي حدثهما به من حفظه فوهم، والله أعلم. (و) روح بن القاسم: رواه عن عبد الله بن الحسن عن أمه فاطمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا دخلت المسجد فصل على النبي صلى الله عليه وسلم وقل: اللهم أغفر لي وأفتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرجت فقل: اللهم أغفر لي ذنوبي وأفتح لي أبواب فضلك». - أخرجه الطبراني في الدعاء (٤٢٥). وابن عدي في الكامل (٤/ ٣١). - من طريق ابن وهب أخبرني أبو سعيد التميمي عن روح به. - قلت: وهذا منكر؛ أبو سعيد هذا هو شبيب بن سعيد الحبطي البصري: حدث عنه ابن وهب بالمناكير، قال ابن عدي: «ولعل شبيب بمصر في تجارته إليها كتب عنه ابن وهب من حفظه فيغلط=