(ز) قال الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ٢٨٨): «وقد شذ صالح بن موسى الطلحي] متروك. التقريب (٤٤٨)] فرواه عن عبد الله بن الحسن عن أمه عن أبيها الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب. أخرجه أبو يعلي من طريقه (٤٨٦) وصالح: ضعيف». - قلت: وهذا أيضا منكر. وأخرجه أيضا ابن عدي في الكامل (٤/ ٧٠) وأنكره على صالح وقال فيه: «وعامة ما يرويه لا يتابعه أحد عليه «وأنظر: التهذيب (٤/ ٢٨). الميزان (٢/ ٣٠٢). * ومن الأوهام في هذا الحديث أيضا: ١ - رواه يحيى بن عبد الحميد الحماني عن عبد العزيز الدراوردي (تقدم برقم هـ) وعن قيس ابن الربيع وعن شريك عن ليث: ثلاثتهم عن عبد الله بن الحسن به إلا أنه جعله من قوله لا من فعله صلى الله عليه وسلم أخرج الروايات الثلاث: إسماعيل القاضي (٨٢ و ٨٣ و ٨٤). ٢ - ورواه حسان بن إبراهيم الكرماني [صدوق يخطئ. التقريب (٢٣٢)] عن عاصم بن سليمان عن عبد الله بن حسن به. قال الإمام أحمد: «ليس هذا من حديث عاصم الأحول، هذا من حديث ليث بن أبي سليم». - أخرجه عبد الله بن أحمد في العلل (١/ ٣٣٦). والعقيلي في الضعفاء الكبير (١/ ٢٥٥). وابن عدي في الكامل (٢/ ٣٧٢). - قلت: وحاصل ما تقدم أن ليث بن أبي سليم- وإن كان ضعيفا- فقد توبع، وبقية رجال الإسناد ثقات إلا أنه منقطع، فالإسناد ضعيف. قال الترمذي: «حديث فاطمة حدث حسن، وليس إسناده بمتصل، وفاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى إنما عاشت فاطمة بعد الني صلى الله عليه وسلم أشهرًا «قلت: هو حسن على شرط الترمذي فإن الحسن عنده: «كل حديث يروى لا يكون في إسناده متهم بالكذب، ولا يكون الحديث شاذا، ويروى من غير وجه نحو ذلك «أنظر: شرح علل الترمذي ص (٢٠٢ و ٢٢٥ و ٢٢٦)، والنكت على كتاب ابن الصلاح (١/ ٣٨٧) وما بعدها. والحديث المتقدم برقم (٤٦). وحديث فاطمة حسنة ابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ٢٨٤). وصححه الألباني في صحيح الترمذي (٢٥٩/ ٣١٤) وصحيح ابن ماجه (٦٢٥/ ٧٧١). -[وحديث أنس قال عنه العلامة الألباني حديث حسن، أخرجه ابن السني بسند ضعيف الحافظ ابن حجر في تخريج الأذكار، لكن للحديث شاهد من حديث فاطمة عند ابن السني، والترمذي، =