للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= * الأولى: يرويها محمد بن عمرو بن طلحة عن عطاء بن يسار عن أبي سعيدٍ الخدري وعن أبي هريرة عن النبي- صلى الله عليه وسبم- قال: «ما يصيب المسلم من نصبٍ ولا وصبٍ، ولا همٍ ولا حزنٍ، ولا اذى ولا غمٍ، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه».
- أخرجه البخاري في ٧٥ - ك المرضى، ١ - ب ما جاء في كفارة المريض، (٥٦٤١ و ٥٦٤٢). وفي الأدب المفرد (٤٩٢). وابن حبان (٧/ ١٦٦/٢٩٠٥ - الإحسان). وأحمد (٢/ ٢٠٣ و ٣٣٥) و (٣/ ١٨ و ٤٨). والبيهقي في الشعب (٧/ ١٥٧/٩٨٢٩ و ٩٨٣٠). وعبد بن حميد (٩٦١). والبغوي في شرح السنة (٥/ ٢٣٣/١٤٢١). وفي التفسير (١/ ١٣١). وغيرهم.
* الثانية: يرويها محمد بن عمرو بن عطا عن عطاء بن يسار عن أبي سعيدٍ وأبي هريرة أنهما سمعا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: «ما يصيب المؤمن من وصبٍ ولا نصب، ولا سقمٍ ولا حزنٍ، حتى الهم يهمه، إلا كفر به من سيئاته».
- أخرجه مسلم في ٤٥ - ك البر والصلة، ١٤ - ب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرضٍ أو حزنٍ أو نحو لك، حتى الشوكة يشاكها، (٢٥٧٣ - ٤/ ١٩٩٣). والترمذي في ٨ - ك الجنائز، ١ - ب ما جاء في ثواب المريض، (٩٦٦)، عن أبي سعيد وحده وقال: «حسن». وأحمد (٣/ ٤ و ٦١ و ٨١) عن أبي سعيد وحده، وزاد «ولا أذى» و (٣/ ٢٤) عن أبي سعيدٍ وحده. والطحاوي في المشكل (٣/ ٦٩ - ٧٠) نحوه وذكر الأذى بدل السقم. والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٣٧٣). وفي الشعب (٧/ ٩٨٣١ و ٩٨٣٣). وفي الآداب (١٠٤٥). ووكيع في الزهد (٩٧). وابن أبي شيبة (٣/ ٢٣٠). وهناد في الزهد (١/ ٢٤٣/٤١٧). وابن أبي الدنيا في المرض والكفارات (٣٦ و ١٢٧). وأبو يعلى (٢/ ٤٣٣ و ٤٤٨/ ١٢٣٧ و ١٢٥٦). والقضاعي في مسند الشهاب (٨٢٥). وغيرهم.
- وللحديث طريقان آخران أحدهما فِيهِ ضعف والآخر معلول:
* أما الأول: فيرويه عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن موهب قال: حدثني عمي عبيد الله بن عبد الله بن موهب قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «ما من مسلمٍ يشاك شوكة في الدنيا، يحتسبها، إلا قضى بها من خطاياه يوم القيامة» وفي رواية «قص» بدل «قضى».
- أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٥٠٧). وابن أبي الدنيا في المرض والكفارات (٣٨ و ١٢٨).
- قلت: في إسناده ضعف يسير؛ فإن عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن موهب قال فِيهِ الحافظ: «ليس بالقوي» [التهذيب (٥/ ٣٩٠). الميزان (٣/ ١٢). التقريب (٦٤١)] وقال الذهبي في معرفة الرواة المتكلم فيهم (٢٢٧): «صالح».
- وأما إعلاله بعمه عبيد الله بن عبد الله بن موهب فليس بصحيح، فإن قول الإمام أحمد في ابنه يحيى [الجرح والتعديل (٩/ ١٦٨)] [وانظر: سؤالات أبي داود للإمام أحمد (٥٦٥)]: «أحاديثه مناكير، لا يعرف هو ولا أبوه» فإنه لا يزيد على وصفه بالجهالة، وكذا قول الإمام الشافعي: «لا=

<<  <  ج: ص:  >  >>