للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=في ٣٦ - ك الفتن، ٢٣ - ب الصبر على البلاء، (٤٠٣١). وأبو يعلى (٧/ ٢٤٧/٣٢٥٣) مختصرًا. وابن عدي في الكامل (٣/ ٣٥٦). والقضاعي في مسند الشهاب (١١٢١). والبيهقي في الشعب (٧/ ١٤٤/٩٧٨٢ و ٩٧٨٣). والبغوي في التفسير (١/ ١٣١).
- من طريق يزيد بن أبي حبيب عن سعد بن سنان عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ... فذكره.
- قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه».
- قلت: تفرد به سعد بن سنان عن أنس، وقد أختلف في اسمه؛ فالليث بن سعد يروي عن يزيد فيقول: عن سعد بن سنان، وعمرو بن الحارث وابن لهيعة يرويان عن يزيد فيقولان: عن سنان بن سعد، واختلف الرواة في ذلك عن ابن إسحاق، لذا قال البخاري: «الصحيح عندي: سنان بن سعد .. ، وسعد بن سنان خطأ إنما قاله الليث»] انظر: الكامل (٣/ ٣٥٧). موضح أوهام الجمع والفتريق (٢/ ١٦٧). الميزان (٢/ ١٢١). التهذيب (٣/ ٢٨٢). ترتيب علل الترمذي الكبير (١٨٢) [.
- وقد وثقه ابن معين والعجلي، وأجله أحمد بن صالح، وقال البخاري: «صالح مقارب الحديث». وقال أحمد: «سعد بن سنان: تركت حديثه، ويقال: سنان بن سعد، حديثه حديث مضطرب» وقال مرة أخرى: «يشبه حديثه الحسن، لا بشبه أحاديث أنس» وقال أيضًا: «روى خمسة عشر حديثًا منكرة كلها، ما أعرف منها واحدًا?». وقال الجوزجاني: «أحاديثه واهية، لا تشبه أحاديث الناس عن أنس». وقال النسائي وابن سعد: «منكر الحديث». وقال النسائي أيضًا: «ليس بثقة». وذكره الدارقطني في الضعفاء. وقال ابن حبان في «الثقات» بعد أن ذكر الاختلاف في أسمه: «وأرجو أن يكون الصحيح: سنان بن سعد، وقد اعتبرت حديثه، فرأيت ما روى عن سنان بن سعد يشبه أحاديث الثقات، وما ورى عن سعد بن سنان وسعيد بن سنان فِيهِ المناكير، كأنهما اثنان، فالله أعلم»] ترتيب علل الترمذي (١٨٢). العلل ومعرفة الرجال (٢/ ٤١). أحوال الرجال (١٥٤). تاريخ الثقات (١٧٩). الجرح والتعديل (٤/ ٢٥١). الضعفاء والمتروكين (ت ٢٧٩ و ٢٩٧). الضعفاء والمتروكين (ت ٢٦٧). الضعفاء الكبير (٢/ ١١٩). الثقات (٤/ ٣٣٦). التهذيب (٣/ ٢٨٢). الميزان (٢/ ١٢١) [.
- قلت: فمثله لا يحتج بحديثه إِذَا انفرد] انظر: ديوان الضعفاء (١/ ٣٢٠) وقال «ضعفوه». والمغني (١/ ٢٥٤) وقال «ضعفوه ولم يترك». الكاشف (١/ ٣٥٢) وقال: «ليس بحجة، وعن ابن معين: ثقة». والتقريب (٣٦٩) وقال: «صدوق له أفراد» [.
- وله شاهد: يرويه عمرو بن أبي عمرو عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله عز وجل إِذَا أحب قومًا ابتلاهم، فمن صبر فله الصبر، ومن جزع فله الجزع».
- أخرجه أحمد (٥/ ٤٢٧ و ٤٢٨ و ٤٢٩). والبيهقي في الشعب (٧/ ١٤٥/٩٧٨٤).
- قال المنذري وابن حجر: «رواته ثقات»] الترغيب (٤/ ١٤٢). الفتح (١٠/ ١٠٨) [.

<<  <  ج: ص:  >  >>