- قلت: فحديث أنس يرتقي بهذا الشاهد إلى رتبة الحسن لغيره، دون الجملة الأولى منه وهي: «إن عظيم الجزاء مع عظم البلاء». -[والحديث حسنه العلامة الألباني في صحيح الترمذي، (٢/ ٥٦٤) برقم (٦٩٣٢). وفي صحيح ابن ماجه، (٢/ ٣٧٣) برقم (٤٠٣١). وسلسلة الأحاديث الصحيحة برقم (١٤٦). والمشكاة برقم (١٥٦٦) [«المؤلف». (١) أخرجه الترمذي في ٣٧ - ك الزهد، ٥٦ - ب في الصبر على البلاء، (٢٣٩٨). والنسائي في الكبرى، ٧٠ - ك الطب، ٤ - ب أي الناس أشد بلاء، (٧٤٨١ - ٤/ ٣٥٢). وابن ماجه في ٣٦ - ك الفتن، ٢٣ - ب الصبر على البلاء، (٤٠٢٣). والدارمي في ٢٠ - ك الرقاق، ٦٧ - ب في أشد الناس بلاًء، (٢٧٨٣ - ٢/ ٤١٢). والطحاوي في المشكل (٣/ ٦١ و ٦٢). والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٣٧٢). وفي الشعب (٧/ ١٤٢/٩٧٧٥). وابن حبان (٦٩٩ و ٧٠٠ - موارد).والحاكم (١/ ٤١). والضياء في المختارة (٣/ ٢٥٢ - ٢٥٤/ ١٠٥٦ - ١٠٥٩). وأحمد في المسند (١/ ١٧٢ و ١٧٣ - ١٧٤ و ١٨٠ و ١٨٥). وفي الزهد (٢٩٤). والطيالسي (٢١٥). وابن أبي شيبة (٣/ ٢٣٣). وعبد حميد (١٤٦). وابن أبي الدنيا في المرض والكفارات (٣). وأبو يعلى (٢/ ١٤٣/٨٣٠). والشاشي في مسنده (١/ ١٣٠/٦٧). وأبو نعيم في الحلية (١/ ٣٦٨).والبيهقي في الشعب (٧/ ١٤٢/٩٧٧٥). والخطيب في تاريخ بغداد (٣/ ٣٧٨ - ٣٧٩). والبغوي في شرح السنة (٥/ ٢٤٤/١٤٣٤). وفي تفسيره (١/ ١٣١). - من طريق عاصم بن بهدلة عن مصعب بن سعد عن أبيه] سعد بن أبي وقاص [قال: قلت: يا رسول الله! أي الناس أشد بلاًء؟ قال: «الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، فيبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبًا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلى على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة». - قال الترمذي: «حسن صحيح». - قال الشيخ الألباني في الصحيحة (١/ ٢٢٥): «وهذا سند جيد، رجاله كلهم رجال الشيخين، غير أن عاصمًا إنما أخرجا له مقرونًا بغيره، ولم يتفرد به ... ». - قلت: وهو صدوق حسن الحديث إِذَا لم يخالف. - وقد رواه العلاء بن المسيب، وقد اختلف عليه فيه: