- ورواه عبد الرحيم بن سليمان] ثقة. التقريب (٦٠٧) [عن مطرف بن طريف عن المنهال عن محمد بن علي] ابن الحنفية [قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة يصلي فوضع يده على الأرض فلدغته عقرب، فتناولها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنعله فقتلها، فلما انصرف قال: «لعن الله العقرب لا تدع مصليًا ولاغيره، أو نبيًا ولا غيره» ثم دعا بملح وماء فجعله في إناء ثم جعل يصبه على إصبعه حيث لدغته ويمسحها ويعوذها بالمعوذتين. - أخرجه ابن أبي شيبة (٧/ ٣٩٨) و (١٠/ ٤١٩). هكذا مرسلًا بدون ذكر علي في الإسناد. - ورواه البيهقي في الشعب (٢/ ٥١٨/٢٥٧٥) من طريق ابن أبي شيبة إلا أنه زاد في الإسناد عليًا، وهو وهم من بعض الرواة؛ لعله من أحمد بن عبيد. والله أعلم. - والمرسل أشبه بالصواب؛ فإن عبد الرحيم بن سليمان أوثق من محمد بن فضيل، لاسيما وقد تابع عبد الرحيم على إرساله: موسى بن أعين وأسباط بن محمد فروياه عن مطرف عن المنهال عن ابن الحنفية مرسلًا. - وموسى وأسباط ثقتان. - ذكره الدارقطني في العلل (٤/ ١٢٣) وقال: « ... وكذلك رواه حمزة الزيات عن المنهال عن ابن الحنفية مرسلًا؛ وهو أشبه بالصواب». - هكذا رواه مطرف وحمزة الزيات عن المنهال عن ابن الحنفية مرسلًا. - وخالفهما: الحسن بن عمارة] متروك. التقريب (٢٤٠) [فرواه عن المنهال بن عمرو عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلي الله عليه وسلم بينا وهو يصلي إذ لدغته عقرب ... فذكره. - أخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ٢٩٠). - قال الدارقطني في العلل (٥/ ٣٠٣): «ولم يتابع عليه] يعني: الحسن بن عمارة [ورواه مطرف وحمزة الزيات عن المنهال بن عمرو عن ابن الحنفية مرسلًا. وهو أصح». - وله إسناد آخر يرويه: الربيع بن بدر عن عوف] يعني: ابن أبي جميلة [عن محمد] يعني: ابن سيرين [عن أبي هريرة مرفوعًا بنحو حديث عمارة. - أخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ١٢٩). - والربيع بن بدر: متروك؛ فلا يفرح به.] التقريب (٣١٩) [. - قال ابن عدي: «وهذا الحديثان بهذا الإسناد لا يرويهما عن عوف غير الربيع، ولا أعلم رواه عن الربيع غير يحيى بن أبي بكير». - والموصول قال فِيهِ الهيثمي في المجتمع (٥/ ١١١): «رواه الطبراني في الصغير وإسناده حسن».] والحديث [قد بينت علته والصحيح أنه مرسل.