- أخرجه أحمد (٣/ ٥٠). والدارقطني في السنن (٣/ ٦٤). وابن حبان في الثقات (٧/ ٨١). - من طريق عبد الرحمن بن النعمان الأنصاري عن سليمان بن قتة به. - قلت: إسناده ضعيف؛ لضعف عبد الرحمن بن النعمان، فقد قال أبو حاتم: «صدوق» وضعفه يحيى بن معين وأنكر عليه حديثًا، وقال ابن المديني: «مجهول» واختلف قول الدارقطني فِيهِ حيث جعله اثنين، والراجح أنه واحد كما يدل عليه فعل البخاري وابن أبي حاتم. وذكر الذهبي أنه روى عن رجل فقلب اسمه ثم غلط في الحديث، ثم قال الذهبي: «فضعفه راجح»] التاريخ الكبير (٥/ ٣٥٧). الجرح والتعديل (٥/ ٢٩٤). التهذيب (٥/ ١٨٩). الميزان (٢/ ٥٩٤) [. - قلت: وعلى ذلك فلا يثبت من طرق حديث أبي سعيد أن الراقي هو أبو سعيد نفسه، والله أعلم. ٢ - وأما حديث ابن عباس فلفظه: أن نفرًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مروا بماء فيهم لديغ- أو: سليم- فعرض لهم رجل من أهل الماء فقال: هل فيكم راق؟ إن في الماء رجلًا لديغًا- أو: سليمًا- فانطلق رجل منهم فقرأ بفاتحة الكتاب على شاء فبرأ، فجاء بالشاء إلى أصحابه فكرهوا ذلك وقالوا: أخذت على كتاب الله أجرًا؟، حتى قدموا المدينة فقالوا: يا رسول الله، أخذ على كتاب الله أجرًا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن احق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله». - أحرجه البخاري (٥٧٣٧). وابن حبان (١١٣١ - موارد). والدارقطني (٣/ ٦٥). والبيهقي (١/ ٤٣٠) و (٦/ ١٢٤) و (٧/ ٢٤٣). والبغوي في شرح السنة (٨/ ٢٦٧/٢١٨٧). (١) ورد ذلك مرسلًا عن محمد ابن الحنفية: - وقد رواه بعضهم موصولًا عن علي- وهو خطأ-: - أخرجه الطبراني في الأوسط (٦/ ٤١٥/٥٨٨٦). وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٢٢٣). والبيهقي في الشعب (٢/ ٥١٨/٢٥٧٦). - من طريق إسماعيل بن موسى] صدوق يخئ. التقريب (١٤٥) [ثنا محمد بن فضيل] صدوق. التقريب (٨٨٩) [عن مطرف بن طريف عن المنهال بن عمرو عن محمد ابن الحنفية عن علي قال: لدغت النبي صلى الله عليه وسلم عقرب وهو يصلي فلما فرغ قال: «لعن الله العقرب؛ ما تدع مصليًا ولا غيره إلا لدغته» ثم دعا بماء وملح فجعل يمسح عليها ويقرأ: {قل هو الله أحد} و {قل أعوذ برب الفلق} و {قل أعوذ برب الناس}». - تابعه عباد بن يعقوب الرواجني الأسدي] صدوق. التقريب (٤٨٣) [ثنا محمد بن فضي لبه نحوه لكن ذكر {قل يأيها الكافرون} بدل {قل هو الله أحد}.=