- فلا يشهد لما قبله. - وقد ضعفه الألباني في الضعيفة برقم (٥٨٢). وضعيف الجامع (١٥١٠ و ٣٩٣٣). (١) ورد ذلك من حديث أبي ذر وابن عباس: (أ) أما حديث أبي ذر: فيرويه داود بن أبي هند واختلف عليه: ١ - فرواه أبو معاوية عن داود عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبي الأسود عن أبي ذر قال: كان يسقى على حوض له، فجاء قوم فقال: أيكم يورد على أبي ذر ويحتسب شعرات من رأسه؟ فقال رجل: أنا. فجاء الرجل فأورد عليه الحوض فدقه، وكان أبو ذر قائمًا فجلس ثم اضطجع، فقيل له: يا أبا ذر ولم جلست ثم اضطجعت، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا: «إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع». - واختلف فِيهِ على أبي معاوية: * فرواه عبد الله بن أحمد عن أبيه أحمد بن حنبل عن أبي معاوية به هكذا. - أخرجه أحمد في المسند (٥/ ١٥٢). * ورواه أبو داود عن أحمد بن حنبل، وكذلك سريج بن يونس وهناد بن السري ثلاثتهم عن أبي معاوية عن داود عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبي ذر به مرفوعًا- ولم يذكر القصة سوى هناد- ولم يذكروا أبا الأسود في الإسناد. - أخرجه أبو داود (٤٧٨٢). وابن حبان (١٩٧٣ - موارد). وهناد في الزهد (٢/ ٦١٠/١٣٠٩). والبيهقي في الشعب (٦/ ٣٠٩/٨٢٨٤). والبغوي في شرح السنة (١٣/ ١٦٢/٣٥٨٤). - وقول الجماعة هو الصواب، وعليه فالإسناد منقطع، فإن أبا حرب إنما يروي عن أبي ذر بواسطة] انظر: التهذيب (١٠/ ٧٦) [. ٢ - ورواه خالد بن عبد الله الواسطي عن داود عن بكر بن عبد الله المزني أن النبي صلى الله عليه وسلم أبا ذر بهذا الحديث. - واختلف فِيهِ على خالد. * فرواه وهب بن بقية عن خالد به هكذا.