للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الزيادة. وفي الصغير (١/ ١٨٦/٢٩٥ - الروض) مختصرًا وَفِيهِ «وشفاء سقم». وأبو نعيم في الدلائل (١٩٧) مطولًا بدون الزيادة.
- والحديث صحيح بهذه الزيادة لمجيء الثقات الحفاظ بها، وقال الحافظ في المطالب العالية: «صحيح». وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (٢٤٣٥) بهذه الزيادة. وكذلك برقم (٣٥٧٢).
- وله شاهد من حديث ابن عباس بإسناد حسن غريب.
- أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (٢/ ٤١/١١٠٦). والطبراني في الكبير (١١/ ٨٠/١١١٦٧). وفي الأوسط (٣٩٢٤).
- من طريق الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني ثنا مسكين بن بكير ثنا محمد بن المهاجر عن إبراهيم بن أبي حرة عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، وَفِيهِ طعام من الطعم وشفاء من السقم. وشر ماء على وجه الأرض ماء بوادي برهوت بحضر موت عليه كرجل الجراد من الهوام يصبح يتدفق ويسمي لا بلال فيه».
- قلت: إسناده حسن، رجاله رجال مسلم غير إبراهيم بن أبي حرة وهو ثقة] الميزان (١/ ٢٦) [.
- قال الطبراني في الأوسط: «لم يروه عن إبراهيم إلا ابن مهاجر ولا عنه إلا مسكين تفرد به الحسن».
- قلت: هذا التفرد لا تطمئن إليه النفس لاسيما ومسكين كثير الوهم والخطأ، والحسن؛ قال ابن حبان: «يغرب»] انظر: التهذيب (٢/ ٢٣٧) و (٨/ ١٤٤) [.
- قال المناوي في الفيض (٣/ ٤٨٩): «وقال ابن حجر: رواته موثقون وفي بعضهم مقال، لكنه قوي في المتابعات، وقد جاء عن ابن عباس من وجه آخر موقوفًا».
- قلت: أخرجه البيهقي في الشعب (٣/ ٤٨٢/٤١٣٠) من طريق هارون بن سليمان نا عبد الرحمن بن مهدي عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن قيس قال: سمعت ابن عباس يقول: «زمزم خير ماء يعلم طعام وشفاء سقم».
- قال البيهقي: «هذا موقوف، وقد روى اللفظان الآخران في الحديث الثابت عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم».
- قلت: وهذا أصح من المرفوع، وقد رواه البخاري في ترجمة قيس بن شفي من تاريخه (٧/ ١٥٠) من طريق سفيان وإسرائيل عن أبي إسحاق به. ورجاله ثقات رجال الشيخين غير قيس ابن شفي هذا وقيل: هو قيس بن كركم، وكلاهما لم يرو عنه سوى أبي إسحاق السبيعي، ذكره ابن حبان في الثقات فقال: «قيس بن كركم: يروى عن ابن عباس، روى عنه أبو إسحاق السبيعي، وهو قيس بن شفي، كان يحيى القطان يكره أن يقال: ابن كركم» فإن كان هو على زعم ابن حبان فقد قال فِيهِ الأزدي: «ليس بذاك، ولا أحفظ له حديثًا مسندًا»، وقد فرق بينهما على بن المديني والبخاري وابن أبي حاتم ولم يتعقبهم الخطيب في الموضح كالمقر لهم، والله أعلم. وعليه فهو موقوف عن ابن=

<<  <  ج: ص:  >  >>