- وقد صحح المرفوع العلامة الالباني- رحمه الله تعالى- في صحيح الجامع (٣٣٢٢). وحسنه في الصحيحة (١٠٥٦). (١) تقديم برقم (٤٦٠). (٢) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ١٨٩). والترمذي في ٧ - ك الحج، ١١٥ - ب، (٩٦٣) مختصرًا. والحاكم (١/ ٥٨٥) مختصرًا. والبيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٢٠٢)، وفي الشعب (٣/ ٤٨٢/٤١٢٩). وأبو يعلى (٨/ ١٣٩/٤٦٨٣). - كلهم من طريق أبي كريب محمد بن العلاء ثنا خلاد بن يزيد الجعفي ثنا وهير بن معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها حملت ماء زمزم في القوارير، وقالت: «حمله رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأداوي والقرب، فكان يصب على المرضى ويسقيهم» لفظ البخاري. - وقال: «لا يتابع عليه» يعني: خلاد بن يزيد. - وقال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه». - قلت: خلاد بن يزيد الجعفي لم يوثقه غير ابن حبان وقال: «ربما أخطأ» وروى له ابن خزيمة في صحيحه حديثًا غير هذا، قلت: فمثل هذا يعد تفرده منكرًا، لاسيما مع كثرة أصحاب زهير الثقات ولا يعلم له متابع منهم] الثقات (٨/ ٢٢٩). التهذيب (٢/ ٥٩٥). الميزان (١/ ٦٥٧)، وانظر: الموقظة (٤٢ و ٧٧ - ٧٨). والميزان (١/ ٣٦٥) [. - وقد روى حمل ماء زمزم من حديث جابر وابن عباس: (أ) أما حديث جابر: فيرويه أبو محمد أحمد بن إسحاق بن شيبان البغدادي أنا معاذ بن مجدة ثنا خلاد بن يحيى ثنا إبراهيم بن طهمان ثنا أبو الزبير قال: كنا عند جابر بن عبد الله فتحدثنا فحضرت صلاة العصر فقام فصلى بنا في ثوب واحد قد تلبب به ورداؤه موضوع، ثم أتى بماء من ماء زمزم فشرب ثم شرب. فقالوا: ما هذا؟ قال: هذا ماء زمزم، وقال فِيهِ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ماء زمزم لما شرب له» قال: ثم أرسل النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة قبل أن تفتح مكة إلى سهيل بن عمرو أن أهد لنا من ماء زمزم ولا بترك، قال: فبعث إليه بمزادتين.