للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= - أخرجه البيهقي (٥/ ٢٠٢).
- قلت: هو منكر بهذا السياق، فقد رواه عبد الله بن المؤمل وحمزة بن حبيب الزيات بلفظ «ماء زمزم لما شرب له «بدون ذكر قصة استهداء ماء زمزم، وبدون قصة الصلاة في ثوب واحد التي رواها سعيد بن الحارث ومحمد بن المنكدر عن جابر] أخرجه البخاري (٣٥٢ و ٣٥٣ و ٣٦١ و ٣٧٠).
- والإسناد إلى إبراهيم بن طهمان لا يصح؛ فأن معاذ بن نجدة قال عنه الذهبي في الميزان (٤/ ١٣٣): «صالح الحال، قد تكلم فيه»، وأحمد بن إسحاق بن شيبان لم أجد من ترجم له. وقال الحافظ في التلخيص (٢/ ٥١٠): «ولا يصح عن إبراهيم، قلت] القائل هو الحافظ [: إنما سمعه إبراهيم من ابن المؤمل».
- قلت: وابن المؤمل: ضعيف ولم يروه بهذا السياق.
- وانظر بقية الكلام على رواية ابن طهمان تحت الحديث المتقدم برقم (٤٥٤).
(ب) وأما حديث ابن عباس: فيرويه سفيان بن بشر ثنا هشيم عن عبد الله بن المؤمل عن ابن محيصن عن عطاء عن ابن عباس قال: «استهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم سهيل بن عمرو من ماء زمزم».
- أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ١٦١/١١٤٩١)، وفي الأوسط (٥٧٩٢). والبيهقي (٥/ ٢٠٢).
- وقال الطبراني في الأوسط (٦/ ٣٧٢): «لم يرو هذا الحديث عن ابن محيصن- وهو عمر بن عبد الرحمن بن محيصن المقرئ من قراء أهل مكة- إلا عبد الله بن مؤمل ولا عن عبد الله بن مؤمل إلا هشيم تفرد به سفيان بن بشر الكوفي».
- قلت: هو منكر؛
- عبد الله بن المؤمل: ضعيف] التقريب (٥٥٠) [.
- وسفيان بن بشر: هو ابن غالب بن أيمن] كما في تلخيص المتشابه في الرسم (١/ ٣٧٧) [- أو: ابن أيمن بن غالب الأسدي] كما في مغاني الأخبار (١/ ٣٤٩) [يكنى أبا الحسن، ذكره ابن يونس في الغرباء الذين قدموا مصرًا، وقال: «كوفي قدم مصر وحدث بها»، لم يوثقه أحد، وروى عنه جماعة، والذي يظهر لي أن فِيهِ ضعفًا، فقد روى عن مالك حديثًا فأخطأ فِيهِ وخالف الثقات، وأسند عن علي بن مسهر حديثًا لم يسنده غيره، وقال ابن الملقن: «وهو غير معروف الحال»] انظر: تلخيص المتشابه (١/ ٣٣٧). مغاني الأخيار (١/ ٣٤٩). سنن الدارقطني (٢/ ١٩٣). التمهيد (٢٠/ ١٧٦). المعجم الكبير للطبراني (١٠/ ١٨٢/١٠٣٩١) و (١٩/ ١٤٨/٣٢٤). مجمع الزوائد (٩/ ١٣٠). خلاصة البدر المنير (١/ ٣٢٩) [.
- فمثله لا يحتمل تفرده عن هشيم بل هو منكر حيث لم يتابعه أحد من أصحاب هشيم على كثرتهم.
- وهذه المناكير الثلاثة لا يشهد بعضها لبعض؛ وعليه فلا يصح الحديث مرفوعًا متصلًا، وإنما يصح في هذا الباب مرسل ابن أبي حسين:
- فقد أخرج عبد الرازق في المصنف (٥/ ١١٩/٩١٢٧). والأرزقي في أخبار مكة (٢/ ٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>