- من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق السبيعي عن بريدبه. - ورجاله ثقات، غير أن أبا إسحاق مدلس وقد عنعنه. - وقد تابعه ابنه يونس- وهو صدوق يهم قليلا [الميزان (٤/ ٤٨٢) التقريب (١٠٩٧)]- عن بريد به. - أخرجه ابن خزيمة (٤٢٦) و (٤٢٧) بزيادة «فادعوا». وأحمد (٣/ ٢٢٥) بالزيادة. فهو صحيح بهذه المتابعة. - قال الترمذي (٥/ ٥٣٩) بعد حديث زيد العمي: وهكذا روي أبو إسحاق الهمداني هذا الحديث عن بريد بن أبي مريم الكوفي عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوا هذا، وهذا أصح. ا هـ. - وقال الحافظ في نتائج الأفكار (١/ ٣٧٤): قال أبو الحسن بن القطان: وإنما لم نصححه لضعف زيد العمي، وأما بريد فهو موثق، وينبغي أن يصحح من طريقه، وقال المنذري: طريق بريد أجود من طريق معاوية. ا هـ * الثالثة: عن الفضل بن المختار عن حميد الطويل عن أنس به مرفوعا بلفظ: «الدعاء مستجاب ما بين النداء». - أخرجه الحاكم (١/ ١٩٨) وابن عدي في الكامل (٦/ ١٦) وقال «ما بين الأذان والإقامة». - وهو منكر بهذا الإسناد: فأن الفضل بن المختار: قال فيه أبو حاتم: «هو مجهول وأحاديثه منكرة، يحدث بالأباطيل» [الجرح والتعديل (٧/ ٦٩)]. وقال الأزدي: «منكر الحديث جدا». وقال ابن عدى: «وعامته مما لا يتابع عليه إما إسنادا وإما متنا». [الكامل (٦/ ١٦)] وقال العقيلي: «منكر الحديث» [الضعفاء الكبير (٣/ ٤٤٩)]. وانظر: الميزان (٣/ ٣٥٨). واللسان (٤/ ٥٢٤). - وقال الحافظ في نتائج الأفكار (١/ ٣٧٧): «لكن الراوي له عن حميد ضعيف جدا». * الرابعة: عن يزيد بن أبان الرقاشي عن أنس مرفوعا بنحوه وأوله: إذا نودي للصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء .... ». - أخرجه الطيالسي (٢١٠٦). وابن أبي شيبه (١٠/ ٢٢٦) والطبراني في الدعاء (٤٨٥ و ٤٨٦). وابن عدى في الكامل (٢/ ٢٩٨) والبغوي في شرح السنة (٢/ ٢٩١) (٤٢٨). - وإسناده ضعيف. فأن يزيد بن أبان: ضعيف [الميزان (٤/ ٤١٨) التقريب (١٠٧١)]. * الخامسة: عن سلام بن أبي الصهباء عن ثابت عن أنس به مرفوعا. - أخرجه الطبراني في الدعاء (٤٨٧) والخطيب في تاريخ بغداد (٤/ ٣٢٤) و (٨/ ٧٠) وابن عدى في الكامل (٣/ ٣٠٥). - وهو منكر بهذا الإسناد، فأن سلام هذا قال فيه البخاري: «منكر الحديث» [التاريخ الكبير=