- قلت: قد انفرد بهذا الإسناد ولم يتابع عليه. * السادسة: عن سليمان التيمي عن قتادة عن أنس به موقوفا. - أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٧١) من طريق عبد الله بن المبارك عن سليمان به. - ورواه أسيد بن زيد عن عبد الله فرفعه، وأسيد: ضعيف أخرجه ابن عدي في الكامل (١/ ٤٠٠). - ورواه يحيي بن سعيد عن سليمان التيمي به لكن خالف في لفظه فقال: «إذا أقيمت الصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء «موقوفا أيضا. أخرجه النسائي (٧٢). - وخالفه: ١ - عمرو بن النعمان -وهو صدوق له أوهام [التقريب (٧٤٦)]-والراوي عنه عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة -وهو متروك كذبه أبو حاتم وقال الدار قطني: «يضع الحديث». [الميزان (٢/ ٥٨٠). اللسان (٣/ ٥١٦)]. - أخرجه الطبراني في الدعاء (٤٨٨). ٢ - سهل بن زياد -قال الذهبي في الميزان (٢/ ٢٣٧): «ما ضعفوه». وفي الضعفاء: «صدوق فيه لين «وقال الأزدي: «منكر الحديث» [اللسان (٣/ ١٤٠)] وقال البزار: «ليس به بأس» [كشف الأستار (٢٤٧١)]. - أخرجه أبو يعلي (٧/ ١١٩) (٤٠٧٢) والخطيب في التاريخ (٨/ ٢٠٤). - فروياه عن سليمان التيمي عن أنس مرفوعا بلفظ: «إذا نودي بالصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء». - فخالفا في رفعه، وفي إسقاط قتادة بين التيمي وأنس. - ويحيي بن سعيد القطان ثقة متقن حافظ وروايته مقدمة علي هذين بلا شك. فالموقف أصح، ولكن هذا ليس مما يقال من قبل الرأي فله حكم المرفوع. - وحاصل ما تقدم أن الحديث صحيح بمجموع طرقه الأولي والثانية والرابعة والسادسة. - وحديث أنس: حسنة الحافظ في نتائج الأفكار (١/ ٣٧٤) وصححه الألباني في صحيح الجامع (٨١٨ و ٣٤٠٥ و ٣٤٠٦ و ٣٤٠٨) والإرواء (٢٤٤) والصحيحة (١٤١٣). - وله شواهد منها: ١ - حديث عبد الله بن عمرو بن العاص: أن رجلا قال: يا رسول الله أن المؤذنين يفضلوننا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قل كما يقولون، فإذا انتهيت فسل تعطه».=