للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= (٤/ ١٣٥)] وقال ابن معين: «ضعيف الحديث». وقال ابن حبان: «ممن فحش خطؤه وكثر وهمه لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد». [المجروحين (١/ ٣٤٠)] وقال أبو حاتم: «شيخ» [الجرح والتعديل (٤/ ٢٥٧)]. وقال أحمد: «حسن الحديث «وقال ابن عدى: «وأرجو أنه لا بأس به» [الكامل (٣/ ٣٠٥) الميزان (٢/ ١٨٠) اللسان (٣/ ٧١)].
- قلت: قد انفرد بهذا الإسناد ولم يتابع عليه.
* السادسة: عن سليمان التيمي عن قتادة عن أنس به موقوفا.
- أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٧١) من طريق عبد الله بن المبارك عن سليمان به.
- ورواه أسيد بن زيد عن عبد الله فرفعه، وأسيد: ضعيف أخرجه ابن عدي في الكامل (١/ ٤٠٠).
- ورواه يحيي بن سعيد عن سليمان التيمي به لكن خالف في لفظه فقال: «إذا أقيمت الصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء «موقوفا أيضا. أخرجه النسائي (٧٢).
- وخالفه:
١ - عمرو بن النعمان -وهو صدوق له أوهام [التقريب (٧٤٦)]-والراوي عنه عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة -وهو متروك كذبه أبو حاتم وقال الدار قطني: «يضع الحديث». [الميزان (٢/ ٥٨٠). اللسان (٣/ ٥١٦)].
- أخرجه الطبراني في الدعاء (٤٨٨).
٢ - سهل بن زياد -قال الذهبي في الميزان (٢/ ٢٣٧): «ما ضعفوه». وفي الضعفاء: «صدوق فيه لين «وقال الأزدي: «منكر الحديث» [اللسان (٣/ ١٤٠)] وقال البزار: «ليس به بأس» [كشف الأستار (٢٤٧١)].
- أخرجه أبو يعلي (٧/ ١١٩) (٤٠٧٢) والخطيب في التاريخ (٨/ ٢٠٤).
- فروياه عن سليمان التيمي عن أنس مرفوعا بلفظ: «إذا نودي بالصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء».
- فخالفا في رفعه، وفي إسقاط قتادة بين التيمي وأنس.
- ويحيي بن سعيد القطان ثقة متقن حافظ وروايته مقدمة علي هذين بلا شك. فالموقف أصح، ولكن هذا ليس مما يقال من قبل الرأي فله حكم المرفوع.
- وحاصل ما تقدم أن الحديث صحيح بمجموع طرقه الأولي والثانية والرابعة والسادسة.
- وحديث أنس: حسنة الحافظ في نتائج الأفكار (١/ ٣٧٤) وصححه الألباني في صحيح الجامع (٨١٨ و ٣٤٠٥ و ٣٤٠٦ و ٣٤٠٨) والإرواء (٢٤٤) والصحيحة (١٤١٣).
- وله شواهد منها:
١ - حديث عبد الله بن عمرو بن العاص: أن رجلا قال: يا رسول الله أن المؤذنين يفضلوننا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قل كما يقولون، فإذا انتهيت فسل تعطه».=

<<  <  ج: ص:  >  >>