- وله شاهد من حديث جابر بن عبد الله] المتقدم تحت الحديث السابق برقم (٦)] وحديث محمد ابن مسلمة] أخرجه النسائي (٨٩٧ - ٢/ ١٣١) وانظر: نتائج الأفكار (١/ ٤٢١)]. - وهما لا يصحان فإنهما من رواية شعيب بن أبي حمزة عن ابن المنكدر وقد تكلم في روايته عنه وأن أحاديثه التي رواها عن ابن المنكدر إنما هي من أحاديث إسحاق بن أبي فروة (وهو: متروك) ثم من الرواة من ترك إسحاق بن أبي فروة وذكر ابن المنكدر فجود الإسناد بذلك، ومنهم من كني عنه فقال: عن محمد بن المنكدر -وذكر آخر قبله -فلم يصرح باسمه، وهذا هو الذي وقع عند النسائي هنا. [انظر: علل الحديث (١/ ١٥٦ و ٢/ ١٧٣) وشرح علل الترمذي ص (٣٩٢)]. (١) أخرجه مسلم في ٦ - ك صلاة المسافرين، ٢٦ - ب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، (٧٧٠ - ١/ ٥٣٤) واللفظ له. وأبو داود في ك الصلاة، ١٢٢ - ب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء، (٧٦٧ و ٧٦٨). والترمذي في ٤٩ - ك الدعوات، ٣١ - ب ما جاء في الدعاء عند افتتاح الصلاة بالليل، (٣٤٢٠) وقال: «حسن غريب». والنسائي في ٢٠ - ك قيام الليل، ١٢ - ب بأي شيء يستفتح صلاة الليل، (١٦٢٤ - ٣/ ٢١٢ - ٢١٣). وابن ماجه في ٥ - ك إقامة الصلاة، ١٨٠ - ب ما جاء في الدعاء إذا قام من الليل، (١٣٥٧) وأبو عونة (٢/ ٣٠٤ - ٣٠٥) وابن خزيمة (٢/ ١٨٥/ ١١٥٣) وأحمد (٦/ ١٥٦). والبيهقي في الكبرى (٣/ ٥) وفي الأسماء والصفات (١/ ١٤٦). والبغوي في شرح السنة (٤/ ٧١).