* وأما حديث جبير بن مطعم أنه رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة فقال: «الله أكبر كبيرا -ثلاثا-، والحمد لله كثير -ثلاثا-، وسبحان الله بكرة وأصيلا- ثلاثا-، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه «قال عمرو: «نفثه: الشعر، ونفخه: الكبر، وهمزه: الموتة». - أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٦/ ٤٨٨ و ٤٨٩). وأبو داود (٧٦٤ و ٧٦٥) وابن ماجه (٨٠٧) وابن خزيمة (٤٦٨ و ٤٦٩) وابن حبان (٤٤٣ و ٤٤٤ - موارد) والحاكم (١/ ٢٣٥). وابن الجارود (١٨٠) والبيهقي (٢/ ٣٥) وأحمد (٤/ ٨٠ و ٨١ و ٨٣ و ٨٥) والطيالسي (٩٤٧) وابن أبي شيبه (١/ ٢٣١) و (١٠/ ١٩٢) والبزار (٣٤٤٥ و ٣٤٤٦ - البحر الزخار). وأبو يعلي (١٣/ ٧٣٩٨) والطبراني في الكبير (٢/ ١٥٦٨ - ١٥٧١) وفي الدعاء (٥٢٢) والخطيب في التاريخ (١٣/ ٤٦٧) والبغوي في شرح السنة (٣/ ٤٣). - من طريق عمرو بن مرة عن عاصم العنزي] قيل: عباد بن عاصم، وقيل: عمار بن عاصم] عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه به. - وهذا إسناد ضعيف؛ عاصم العنزي: مجهول؛ كما قال ابن خزيمة والبزار. وقال البخاري: «لا يصح». -[وصححه الألباني في الكلم الطيب ص (٥٦) برقم (٧٩) وقال: «حديث صحيح له شواهد كثيرة خرجتها في المنار، يعني رحمه الله: إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل، وقد ذكر ذلك تحت الحديث رقم (٣٤١)، ورقم (٣٤٢)، (٢/ ٤٨ - ٥٨)] «المؤلف».