للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨١ - ٥ - وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما؛ قَالَ: بَيْنَما نَحْنُ نُصَلِّيِ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ: اللهَ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنِ الْقَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا؟» قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقُوْمِ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: «عَجِبْتُ لَهَا، فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ» قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ذِلِكَ (١) .

٨٢ - ٦ - وعن ابن عباس رضي الله عنهما؛ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم


(١) أخرجه مسلم في ٥ - ك المساجد، ٢٧ - ب ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة، (٦٠١ - ١/ ٤٢٠). والترمذي في ٤٩ - ك الدعوات، ١٢٧ - ب دعاء أم سلمة، (٣٥٩٢). والنسائي في ١١ - ك الافتتاح، ٨ - ب القول الذي يفتتح به الصلاة، (٨٨٤ - ٢/ ١٢٥) وفيه: «لقد ابتدرها أثنا عشر ملكا»، و (٨٨٥). أبو عوانة (٢/ ١٠٠) والبيهقي (٢/ ١٦) وأحمد (٢/ ١٤ و ٩٧).
* وأما حديث جبير بن مطعم أنه رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة فقال: «الله أكبر كبيرا -ثلاثا-، والحمد لله كثير -ثلاثا-، وسبحان الله بكرة وأصيلا- ثلاثا-، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه «قال عمرو: «نفثه: الشعر، ونفخه: الكبر، وهمزه: الموتة».
- أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٦/ ٤٨٨ و ٤٨٩). وأبو داود (٧٦٤ و ٧٦٥) وابن ماجه (٨٠٧) وابن خزيمة (٤٦٨ و ٤٦٩) وابن حبان (٤٤٣ و ٤٤٤ - موارد) والحاكم (١/ ٢٣٥). وابن الجارود (١٨٠) والبيهقي (٢/ ٣٥) وأحمد (٤/ ٨٠ و ٨١ و ٨٣ و ٨٥) والطيالسي (٩٤٧) وابن أبي شيبه (١/ ٢٣١) و (١٠/ ١٩٢) والبزار (٣٤٤٥ و ٣٤٤٦ - البحر الزخار).
وأبو يعلي (١٣/ ٧٣٩٨) والطبراني في الكبير (٢/ ١٥٦٨ - ١٥٧١) وفي الدعاء (٥٢٢) والخطيب في التاريخ (١٣/ ٤٦٧) والبغوي في شرح السنة (٣/ ٤٣).
- من طريق عمرو بن مرة عن عاصم العنزي] قيل: عباد بن عاصم، وقيل: عمار بن عاصم] عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه به.
- وهذا إسناد ضعيف؛ عاصم العنزي: مجهول؛ كما قال ابن خزيمة والبزار. وقال البخاري: «لا يصح».
-[وصححه الألباني في الكلم الطيب ص (٥٦) برقم (٧٩) وقال: «حديث صحيح له شواهد كثيرة خرجتها في المنار، يعني رحمه الله: إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل، وقد ذكر ذلك تحت الحديث رقم (٣٤١)، ورقم (٣٤٢)، (٢/ ٤٨ - ٥٨)] «المؤلف».

<<  <  ج: ص:  >  >>