* تكميل: ومما ورد في أدعية استفتاح الصلاة: ١ - حديث أنس: أن رجلا جاء فدخل الصف وقد حفزه النفس، فقال: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. فلما قضي رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال: «أيكم المتكلم بالكلمات؟ فأرم القوم] أي: سكتوا]. فقال: «أيكم المتكلم بها؟ فإنه لم يقل بأسا «فقال رجل: جئت وقد حفزني النفس فقلتها. فقال: «لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها أيهم يرفعها». - أخرجه مسلم (٦٠٠ - ١/ ٤١٩) وأبو داود (٧٦٣). والنسائي (٩٠٠ - ٢/ ١٣٢) وأبو عوانة (٢/ ٩٩) وابن خزيمة (٤٦٦). والبيهقي (٣/ ٢٢٨) وأحمد ٣/ ١٠٦ و ١٦٨ و ١٨٨ و ١٨٩ و ١٩١ و ٢٥٢ و ٢٦٩). ٢ - حديث حذيفة: أنه رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى من الليل فكان يقول: «الله أكبر -ثلاثا- ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة، ثم استفتح فقرأ البقرة .... «الحديث. - أخرجه أبو داود (٨٧٤) والنسائي (١٠٦٨ - ٢/ ١٩٩ - ٢٠٠) و (١١٤٤ - ٢/ ٢٣١) والترمذي في الشمائل (٢٦٠) وأحمد (٥/ ٣٩٨ و ٤٠٠) وابن المبارك في الزهد (١٠١) والطيالسي (٤١٦) وأبو القاسم البغوي في مسند علي بن الجعد (٨٧) والطحاوي في المشكل (١/ ٣٠٨). وأبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ص (١٩٤). والبيهقي في الأسماء والصفات (١/ ٢٢٧). وفي السنن الكبرى (٢/ ١٢٢) مختصرا وفي الدعوات (٧٧) - من طريق شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي حمزة الأنصاري طلحة بن يزيد عن رجل من بني عبس عن حذيفة به. - وهذا الرجل العبسي: يري شعبة وابن صاعد أنه صلة بن زفر. - قال الحافظ في نتائج (٢/ ٦٠): «هذا حديث حسن، فأن صح ظن شعبه بأن الرجل المبهم هو صلة بن زفر فهو صحيح «وقال في المبهمات من التقريب (١٣٣٧): «كأنه صلة بن زفر «ويؤيده أن صلة عبسي، وقد روي الأعمش نحو هذه القصة من طريق أخرى عن صلة عن حذيفة. أفاده الألباني في الإرواء (٢/ ٤٢). - وقد رواه العلاء بن المسيب [ثقة ربما وهم. التقريب (٧٦٢)] عن عمرو بن مرة عن طلحة بن يزيد عن حذيفة به، ولم يذكر الرجل العبسي. - أخرجه ابن أبس شيبه (١/ ٢٣١) و (٢/ ٣٩٥) وأحمد (٥/ ٤٠٠) والحاكم (١/ ٣٢١). وأخرجه النسائي (٣/ ٢٢٦/ ١٦٦٤) مطولا وليس فيه موضع الشاهد ثم قال: «هذا الحديث عندي مرسل وطلحة بن يزيد لا أعلمه سمع من حذيفة شيئا، وغير العلاء بن المسيب قال في هذا الحديث عن طلحة عن رجل عن حذيفة». - أخرجه أيضا مختصرا بدون موضع الشاهد: النسائي (٢/ ١٧٧/ ١٠٠٨) وابن ماجه (٨٩٧).