(١) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٦٩٠). وأبو داود في ك الصلاة، ٣٦٢ - ب في الاستغفار، (١٥٢٢). والنسائي في ١٣ - ك السهو، ٦٠ - ب نوع آخر من الدعاء، (١٣٠٢ - ٣/ ٥٣). وفي عمل اليوم والليلة (١٠٩). وابن خزيمة (٧٥١). وابن حبان (٢٣٤٥ و ٢٥١١ - موارد). والحاكم (١/ ٢٧٣) و (٣/ ٢٧٣). وأحمد (٥/ ٢٤٤ - ٢٤٥ و ٢٤٧). وعبد بن حميد (١٢٠). وابن أبي الدنيا في الشكر (١٠٨). وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣/ ٤١٧/ ١٨٣١). والبزار (٧/ ٢٦٦١ - البحر الزخار). والطبراني في الكبير (٢٠/ ٦٠/ ١١٠). وفي الدعاء (٦٥٤). وابن السني (١١٨ و ١٩٩). وأبو نعيم في الحلية (١/ ٢٤١) و (٥/ ١٣٠). والبيهقي في الدعوات (٨٨). وفي الشعب (٤/ ٩٩/ ٤٤١٠). - من طريق حيوة بن شريح حدثني عقية بن مسلم حدثني أبو عبد الرحمن الحبلي عن الصنابحي عن معاذ بن جبل به. - قال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين «وتعقبه الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (٢/ ٢٨٢) بقوله: «أما صحيح: فصحيح، وأما الشرط ففيه نظر، فإنهما لم يخرجا لعقبة، ولا البخاري لشيخه، ولا أخرجا من رواية الصنابحي عن معاذ شيئًا «وصححه الألباني في صحيح أبي داود (١/ ٢٨٤). وصحيح الأدب المفرد (٥٣٣). - وقد رواه ابن لهيعة عن عقبة به إلا أنه لم يذكر الصنابحي: أخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ٢٥٠). * وللحديث طريق آخر: يرويه إسماعيل بن عياش عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن مالك بن يخامر عن معاذ به نحوه. أخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ٢١٨). وفي مسند الشاميين (٢/ ٤٣٦/ ١٦٥٠). - قلت: وهذا إسناد حسن؛ رجاله ثقات؛ غير ضمضم بن زرعة: وثقة ابن معين وابن نمير وابن حبان وصاحب تاريخ الحمصيين، وضعفه أبو حاتم وحده [التهذيب (٤/ ٩٠)] فهو حسن الحديث، وهو هنا قد وافق الثقات في روايتهم، والراوي عنه: إسماعيل بن عياش صدوق في روايته عن أهل الشام، وهذا منها؛ فالحديث صحيح.