للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٨ - ٣ - وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه؛ أنَّهُ قَالَ لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِيِ، قَالَ: «قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَاّ أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمِ» (١) .

١٠٩ - ٤ - وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ عَنْ رسول الله: أَنَّهُ كَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَلَاةِ ... ، فذكر الحديث بطوله، وفي آخره: ثُمَّ يَكُونُ مِنْ آخِرِ مَا يَقُولُ بَيْنَ التَّشَهُّدِ وَالتَّسْلِيمِ «اللَّهُمَّ اغفرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أخَّرتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَسْرَفْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤخِّرُ، لَا إِلَهَ إِلَاّ أَنْتَ» (٢) .


=- وإسناده صحيح.
(١) متفق على صحته: أخرجه البخاري في ١٠ - ك الأذان، ١٤٩ - ب الدعاء قبل السلام، (٨٣٤). وفي ٨٠ - ك الدعوات، ١٧ - ب الدعاء في الصلاة (٦٣٢٦). وفي ٩٧ - ك التوحيد، ٩ - ب {وكان الله سميعا بصيرا}، (٧٣٨٧ و ٧٣٨٨). وفي الأدب المفرد (٧٠٦). ومسلم في ٤٨ - ك الذكر والدعاء، ١٣ - ب استجاب خفض الصوت بالذكر، (٢٧٠٥ - ٤/ ٢٠٨٧). وفي رواية «كبيرًا «بدل «كثيرًا «وفي رواية: أدعو به في صلاتي وفي بيتي». والترمذ في ٤٩ - ك الدعوات، ٩٧ - ب، (٣٥٣١). والنسائي في المجتبي، ١٣ - ك السهو، ٥٩ - ب نوع آخر من الدعاء، (١٣٠١ - ٣/ ٥٣). وفي الكبرى، ٧٢ - ك النعوت، ٣٠ - ب {الغفور الرحيم}، (٧٧١٠ - ٤/ ٤٠٧). و ٨١ - ك عمل اليوم والليلة، ٤٨ - ب ما يقول إذا دخل بيته، (١٠٠٠٧ - ٦/ ٥٣) (١٧٩). وابن ماجه في ٣٤ - ك الدعاء، ٢ - ب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، (٣٨٣٥). وابن خزيمة (٢/ ٢٩/ ٧٤٥ و ٧٤٦). وابن حبان (٥/ ٣١٣/ ١٩٧٦ - إحسان). وأحمد (١/ ٣ و ٤ و ٧). والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ١٥٤). وفي الدعوات (٩٠). وعبد بن حميد (٥). وابن السني (١٥٩). والطبراني في الدعاء (٦١٧). والبغوي في شرح السنة (٣/ ٢٠٢).
(٢) وهو طرف من حديث علي الطويل في أذكار الصلاة، وقد تقدم ذكر من أخرجه بطوله أو طرفًا منه برقم (٧٩) و (٨٦) وتحت الحديث رقم (٩٠) وبرقم (٩٤). وممن أخرج هذا الشاهد مقتصرًا عليه:
- أبو داود (١٥٠٩). وأبو عوانة (٢/ ٢٣٥). وابن خزيمة (١/ ٧٢٣ و ٧٤٣). وابن حبان (٥/ ٢٩٧/ ١٩٦٦ - إحسان). والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ١٨٥). وفي الدعوات (٩٥).=

<<  <  ج: ص:  >  >>