للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ» (١) .


(١) متفق على صحته: أخرجه البخاري في ١٠ - ك الأذان، ١٤٩ - ب الدعاء قبل السلام، (٨٣٢) وهذا لفظه و (٨٣٣) مختصرًا. وفي ٤٣ - ك الاستقراض وأداء الديون والحجر والتفليس، ١٠ - ب من استعاذ من الدين، (٢٣٩٧) مختصرًا. وفي ٩٢ - ك الفتن، ٢٦ - ب ذكر الدجال، (٧١٢٩) مختصرًا. ومسلم في ٥ - ك المساجد، ٢٥ - ب ما يستعاذ منه في الصلاة، (٥٨٧ - ١/ ٤١١) مختصرًا. و (٥٨٩ - ١/ ٤١٢) بنحوه. وأبو داود في ك الصلاة، ١٥٤ - ب الدعاء في الصلاة، (٨٨٠). والنسائي في ١٣ - ك السهو، ٦٤ - ب نوع آخر، (١٣٠٨ - ٣/ ٥٦). وفي ٥٠ - ك الاستعاذة، ٩ - ب الاستعاذة من المغرم والمأثم، (٥٤٦٩ - ٨/ ٢٥٩) مختصرًا. و ٢٢ - ب الاستعاذة من المغرم (٥٤٨٧) مختصرًا. وأبو عوانة (٢/ ٢٣٥ - ٢٣٧). وابن خزيمة (٢/ ٣٢/ ٨٥٢). وابن حبان (٥/ ٢٩٩/ ١٩٦٨ - إحسان). والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ١٥٤). وفي الدعوات (٨٦). وأحمد (٦/ ٨٨ - ٨٩ و ٢٧٠). وأبو يعلى (٨/ ٣١٩/ ٤٩٢٢) مختصرًا. والطبراني في مسند الشاميين (١/ ٦٧/ ٨٠).
- من طرق عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة به.
- وله طرق أخرى عن عائشة؛ منها:
١ - عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم، والمأثم والمغرم، ومن فتنة القبر وعذاب القبر، ومن فتنة النار وعذاب النار، ومن شر فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة الفقر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، اللهم أغسل عني خطاياي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب».
- أخرجه البخاري (٦٣٦٨ و ٦٣٧٥ و ٦٣٧٦ و ٦٣٧٧). ومسلم (٥٨٩ - ٤/ ٢٠٧٨). وأبو داود (١٥٤٣). والترمذي (٣٤٩٥) وقال: «حسن صحيح». والنسائي (٥٤٨١ - ٨/ ٢٦٢) و (٥٤٩٢ - ٨/ ٢٦٦). وابن ماجه (٣٨٣٨). والحاكم (١/ ٥٤١). والبيهقي (٧/ ١٢). وأحمد (٦/ ٥٧ و ٢٠٧). وابن أبي شيبة (١٠/ ١٨٩). وعبد بن حميد (١٤٩٢). وإسحاق بن راهوية في مسنده (٢/ ٧٨٩ و ٧٩١). وأبو يعلى (٧/ ٤٤٧/ ٤٤٧٤). والآجري في الشريعة ص (٣٣٠).
٢ - عن ابن جريج أخبرني ابن طاوس عن أبيه أنه كان يقول بعد التشهد كلمات كان يعظمهم جدًا قلت: في المثنى كليهما؟ قال: بل في المثنى الأخير بعد التشهد. قلت: ما هو؟ قال: أعوذ بالله من عذاب القبر، وأعوذ بالله من عذاب جهنم، وأعوذ بالله من شر المسيح الدجال، وأعوذ بالله من عذاب القبر، وأعوذ بالله من فتنة المحيا والممات. قال: كان يعظمهن. قال ابن جريج: أخبرنيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- أخرجه ابن خزيمة (١/ ٣٥٧/ ٧٢٢). وأحمد (٦/ ٢٠٠ - ٢٠١). وعبد الرزاق (٢/ ٢٠٨). والطبراني في الدعاء (٦١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>