- وعليه: فإسناد حديث ابن وهب: إسناد صحيح؛ رجاله كلهم ثقات. * وقد ورد في عد التسبيح غير ذلك: * أولا: خمسا وعشرين لكل فرد وزيادة التهليل معهن خمسا وعشرين تمام المائة: - فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: أمرنا أن نسبح دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، ونحمده ثلاثا وثلاثين، ونكبره أربعا وثلاثين. قال: فرأى رجل من الأنصار في المنام، فقال: أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسبحوا فى دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتحمدوا الله ثلاثا وثلاثين، وتكبروا أربعا وثلاثين؟ قال: نعم. قال: فاجعلوا خمساوعشرين، واجعلوا التهليل معهن، فغدا على النبي صلى الله عليه وسلم فحدثه. فقال: «افعلوا». - أخرجه الترمزي (٣٤١٣). والنسائي في المجتبي (٣/ ٧٦/ ١٣٤٩). وفي عمل اليوم والليلة (١٥٧). والدرامي (١/ ٣٦٠/ ١٣٥٤). وابن الخزيمة (٧٥٢). وابن حبان (٢٣٤٠ - موارد). والحاكم (١/ ٢٥٣). وأحمد (٥/ ١٨٤ و ١٩٠). والمروزي في زيادات الزهد لابن المبارك (١١٦٠). وعبد بن حميد (٢٤٥). والطبراني في الكبير (٥/ ١٤٥/ ٤٨٩٨). وفي الدعاء (٧٣١). والبيهقي في الدعوات (١٠٢). - من طريق هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن كثير بن أفلح عن زيد بن ثابت به. - قال الترمزي: «صحيح» وقال الحاكم «صحيح الإسناد «. - وقال الحافظ بن حجر في نتائج الأفكار (٢/ ٢٦٢): «هذا حيث صحيح «وقال أيضا: (٢/ ٢٦٣): «ورجاله رجال الصحيح؛ إلا كثير بن أفلح وقد وثقه النسائي والعجلي، ولم أر لأحد فيه كلاما». - وله اهد من حديث ابن عمر: أن رجلا رأى فيما يرى النائم قيل له: بأي شئ أمركم نبيكم صلى الله عليه وسلم؟ قال: أمرنا أن نسبح ثلاثا وثلاثين، ونحمده ثلاثا وثلاثين، ونكبره أربعا وثلاثين؛ فتلك المائة. قال: سبحوا خمسا وعشرين، واحمدوه خمسا وعشرين، وكبروه خمسا وعشرين، وهللوا خمسا وعشرين؛ فتلك المائة. فلما أصبح ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم: «أفعلوا كما قال الأنصاري «. - أخرجه النسائي (٣/ ٧٦/ ١٣٥٠). والطبراني في الدعاء (٧٣٠). وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٢٩٩ - ٣٠٠). - من طريق أحمد بن عبد الله بن يونس ثنى على بن الفضيل بن عياض عن عبد العزيز ابن أبي رواد عن نافع عن أبن عمر به. - قال أبو نعيم:» غريب من حديث علي وعبد العزيز تفرد به أحمد بن يونس». - وقال ابن حجر في نتائج الأفكار (٢/ ٢٦٣):» هذا حديث حسن من هذا الوجه «. - وقال الألباني في الصحيحة (١/ ١٦٢):» أخرجه النسائي بسند صحيح «. [وصححه في=