للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=- ابن يحيى به.
- قلت: ورجاله إلى شهر: ثقات؛ غير أحمد بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم: وقد وثقه بعضهم، وكذبه بعضهم، وفصل فيه آخرون وهو الحق؛ قال أبو حاتم: «كتبنا عنه وأمره مستقيم، ثم خلط بعد، ثم جاءني خبره أنه رجع عن التخليط «قال ابن أبي حاتم: «وشئل أبي عنه بعد ذلك فقال: كان صدوقًا». وقال ابن حبان: «وكان يحدث بالأشياء المستقيمة قديمًا حيث كتب عنه ابن خزيمة وذووه، ثم جعل يأتي عن عمه بما لا أصل له «ولما سئل ابن خزيمة عن روايته عنه قال: «لأن أحمد لما أنكروا عليه تلك الأحاديث رجع عنها إلى آخرها إلا حديث مالك عن الزهري عن أنس: «إذا حضر العشاء ... «والروياني وهو الذي حدث عنه هنا: أقدم وفاة ابن خزيمة، وقد جمعت بينهما الرحلة بمصر، فتوافقا في الأخذ عن أحمد بن عبد الرحمن حيث كان حديثه مستقيمًا والله أعلم. قال الحافظ ابن حجر: «وقد صح رجوع أحمد عن هذه الأحاديث التي أنكرت عليه، ولأجل ذلك اعتمده ابن خزيمة من المتقدمين وابن القطان من المتأخرين، والله الموفق» [انظر: الجرح والتعديل (٢/ ٥٩). المجروحين (١/ ١٤٩). الكامل (١/ ١٨٤). الضعفاء والمتروكين (٧١). سؤالات البرذعي (٢/ ٧١١ و ٧١٢). الكواكب النيرات (١). تذكرة الحفاظ (٢/ ٧٥٣). التهذيب (١/ ٨١). الميزان (١/ ١١٣)].
- وحاصل ما تقدم أن شهرًا قد اضطرب في إسناد هذا الحديث ومتنه اضطرابًا شديدًا؛ قال الدارقطني في العلل (٦/ ٤٥): «والاضطراب فيه من شهر «وقال في موضع آخر (٦/ ٢٤٨): «ويشبه أن يكون الاضطراب من شهر، والله أعلم. والصحيح عن ابن أبي حسين: المرسل: ابن غنم عن النبي صلى الله عليه وسلم «فالله أعلم. وقد حسنه لشواهده: الحافظ ابن حجر في الأمالي الحلبية (ص ٤٨). والشيخ الألباني في صحيح الترغيب (٤٧٥).
- وللحديث شواهد؛ منها:
١ - عن آدم بن الحكم ثنا أبو غالب عن أبي أمامه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من قال في دبر صلاة الغداة: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت بيده الخير، وهو على كل شيء قدير- مائة مرة- قبل أن يثني رجله، كان يومئذ أفضل أهل الأرض إلا من قال مثل ما قال أو زاد على ما قاله».
- أخرجه ابن السني (١٤٢). والطبراني في الكبير (٨/ ٢٨٠/ ٨٠٧٥). وفي الأوسط (٨/ ٩٧/ ٧١٩٦). ومن طريقه: الشجري في الأمالي (١/ ٢٤٦).
- قلت: وهذا إسناد لا بأس به في الشواهد؛ فأن أبا غالب: مختلف فيه، وقال ابن عدي: «ولم أر في أحاديثه حديثًا منكرًا جدًا، وأرجو أنه لا بأس به» [انظر: الجرح والتعديل (٣/ ٣١٦). الكامل (٢/ ٤٥٥). المجروحين (١/ ٢٦٧). الضعفاء والمتروكون (٦٩٦). سؤالات البرقاني (١١٥). التهذيب (١٠/ ٢٢٠). الميزان (١/ ٤٧٦). التقريب (١١٨٨) وقال: «صدوق يخطئ» [.

<<  <  ج: ص:  >  >>