للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٤ - ٨ - عَنْ أم سلمة رضي الله عنها؛ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ كَانَ يقولُ إِذَا صلَّى الصُّبحَ حِينَ يسلِّمُ «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا طَيَّبا، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا» (١) .


=- وأما آدم بن الحكم: فإنه حسن الحديث [انظر: الجرح والتعديل (٢/ ٢٦٧). اللسان (١/ ٣٧٠)] وقد حسنه الحافظ في نتائج الأفكار (٢/ ٣٠٨). وجود إسناده المنذري في الترغيب (١/ ٢٢٠). [وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (١/ ١٩١)] «المؤلف».
٢ - حديث أبي أيوب الأنصاري بنحوه مرفوعًا. وله طرق عنه تقدم الكلام عليها تحت الحديث رقم (٢٢). وهو حديث صحيح بمجموع طرقه. [وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (١/ ١٩٠)] «المؤلف».
- وبهذا الشاهد يرتقي مرسل ابن غنم إلى الحسن لغيره، والله أعلم.
٣ - عن الليث بن سعد عن الجلاح أبي كثير عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عمارة بن شبيب السبائي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير؛ عشر مرات، على إثر المغرب، بعث الله مسلحة يحفظونه من الشيطان حتى يصبح وكتب الله له بها عشر حسنات موجبات، ومحى عنه عشر سيئات موبقات، وكانت له بعدل عشر رقاب مؤمنات».
- أخرجه الترمذي (٣٥٣٤). والنسائي في عمل اليوم والليلة (٥٧٧ م). قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث ليث بن سعد، ولا نعرف لعمارة سماعًا عن النبي صلى الله عليه وسلم».
- وعمارة مختلف في صحبته [التهذيب (٦/ ٢٢)] وقد أعل حديثه هذا:
- قال النسائي: «خالفه عمرو بن الحارث» [يعني الليث بن سعد] ثم أخرجه (٥٧٨) من طريق عمرو بن الحارث أن الجلاح حدثه أن أبا عبد الرحمن المعافري حدثه أن عمار السبائي حدثه أن رجلًا من الأنصار حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قال بعد المغرب أو الصبح ... «فذكر نحوه.
- قال الحافظ أبو الحجاج المزي في تحفة الأشراف (٧/ ٤٨٨): «وقال أبو القاسم: وحديث عمرو الصواب؛ إلا قوله: «عمار «فإنه «عمارة».
- وعلى هذا: فالحديث إسناده حسن؛ رجاله رجال مسلم عدا عمارة بن شبيب. وجهالة الصحابي؟؟؟؟؟؟ وقد حسنه الألباني في صحيح الترغيب (٤٧٢).
- وهذا الشاهد الثاني يكون مرسل ابن غنم حسنًا لشواهده. والله أعلم.
(١) أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (١٠٢). وابن ماجة في؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ التسليم. (٩٢٥). وأحمد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

<<  <  ج: ص:  >  >>