- أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد (٤٣٦) مقرونًا بالأوزاعي. وأحمد (٢/ ٥٤٠). وابن المبارك في الزهد (٩٥٦). والبيهقي في الشعب (١/ ٢٩١/ ٥١٠). ٢ - ربيعة بن يزيد الدمشقي عن إسماعيل به هكذا بنحوه رواية ابن جابر. - أخرجه البيهقي في الشعب (٢/ ٢٩١/ ٥٠٩). وفي الدعوات (١٤). وقال: «هكذا روياه] يعني: ابن جابر وربيعة] عن إسماعيل بن عبيد الله ورواه الأوزاعي عن إسماعيل عن أم الدرداء عن أبي هريرة موقوفًا مرة ومرة مرفوعًا، وروايتهما أصح من وراية الأوزاعي». - وذهب الدارقطني في العلل (٩/ ٥١) إلى توهيم رواية أبي المغيرة عن الأوزاعي وصوب رواية ابن جابر. - قلت: وهذا هو الصواب، فإن الأوزاعي قد اختلف عليه كما ترى: مرة: عن أم الدرداء عن أبي الدرداء، وثانية: عن أم الدرداء عن أبي هريرة، وثالثة: عن كريمة بنت الحسحاس عن أبي هريرة. وأما ابن جابر وربيعة- وهما ثقتان- فروياه عن إسماعيل عن كريمة عن ابن هريرة، ولم يختلف عليهما في ذلك. - قال الحافظ في الفتح (١٣/ ٥٠٩): ورجح الحفاظ طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وربيعة ابن يزيد، ويحتمل أن يكون عند إسماعيل عن كريمة وأم الدرداء معًا». - قلت: وهو احتمال مدفوع والصحيح ما قال الدارقطني والبيهقي. وعليه فالإسناد فيه ضعف فإن كريمة بنت الحسحاس لم يرو عنها سوى إسماعيل هذا ولم يوثقها عير ابن حبان (التهذيب ١٠/ ٥٠١)، ففيها جهالة، وقد علق البخاري حديثها هذا في الصحيح بصيغة الجزم (الفتح ١٣/ ٥٠٨). (١) أخرجه مسلم بلفظه في ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء، ١ - باب: الحث على ذكر الله تعالى (٢٦٧٦ - ٤/ ٢٠٦٢). والبخاري في التاريخ تعليقًا (٨/ ٤٤٩). وأحمد (٢/ ٤١١). والبيهقي في الشعب (١/ ٣٨٩/ ٥٠٤). وفي الدعوات (١٨). - من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة به. - ورواه على بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «سبق المفردون «قالوا: يا رسول الله وما المفردون؟ =