- أخرجه البخاري في التاريخ (٨/ ٤٤٨). والحاكم (١/ ٤٩٥). وأحمد (٢/ ٣٢٣) وفيه «يهتزون». والبيهقي في الشعب (١/ ٣٩٠/ ٥٠٥). - قال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه «ولم يتعقبه الذهبي. - قلت: رجاله رجال الشيخين سوى عبد الرحمن بن يعقوب الجهني فإنه من رجال مسلم وإنما أخرج له البخاري في جزء القراءة خلف الإمام، وهو صحيح إن سلم من تدليس يحيى بن أبي كثير فهو وإن كان ممن احتمل الأئمة تدليسهم إلا أنهم لم يذكروا له رواية عن ابن يعقوب، وقد عنعنه. وأما رواية علي بن المبارك عنه فإنها من رواية أبي عامر العقدي وهو بصري وإنما انتقدوا عليه رواية الكوفيين عنه. - وقد خالف عليًا: عمر بن راشد (ضعيف، حدث عن يحيى بن أبي كثير بأحاديث مناكير التهذيب ٦/ ٥١). فرواه عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سبق المفردون «قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: «المستهترون في ذكر الله، يضع الذكر عنهم أثقالهم فيأتون يوم القيامة خفافًا». - أخرجه البخاري في التاريخ (٨/ ٤٤٩). والترمذي (٣٥٩٦). والبيهقي في الشعب (١/ ٣٩٠). وابن عدي في الكامل (٥/ ١٥). وسقط ذكر «أبي سلمة «عند البخاري، ووقع «أبي الدرداء «بدل «أبي هريرة «عند ابن عدي. - قال البخاري: «والأول أصح) يعني رواية علي بن المبارك عن يحيى. وقال الترمذي: «حسن غريب». - قلت: خالف عمر في الإسناد والمتن، فجعل أبا سلمة مكان ابن يعقوب الجهني، وخالف في المتن أيضًا، فهو منكر بهذا الإسناد والمتن. وانظر الصحيحة برقم (١٣١٧). والضعيفة برقم (٢٠١٦). أتشبث به: أتعلق به وأستمسك. تحفة الأحوذي (٩/ ٢٢٢). والنهاية (٢/ ٤٣٩). والقاموس المحيط (٢١٨). (٢) أخرجه الترمذي بلفظه في ٤٩ - كتاب الدعوات، ٤ - باب: ما جاء في فضل الذكر، (٣٣٧٥). وابن ماجة في ٣٣ - كتاب الأدب، ٥٣ - ب فضل الذكر، (٣٧٩٣). وابن حبان (٢٣١٧ - موارد). والحاكم (١/ ٤٩٥). وأحمد في المسند (٤/ ١٨٨ و ١٩٠). وفي الزهد (١٨٩). والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٣٧١). وفي الدعوات (٩). وفي الشعب (١/ ٣٩٣). وابن المبارك في الزهد (٩٣٥). =