للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٦ - ٨ - وعن عبد الرحمن بن أبي بكرة إِنَّهُ قَالَ لأبيه: يَا أَبَتِ إِنِّي أَسْمَعُكَ تَدْعُو كُلِّ غَدَاةٍ: «اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بدني، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لَا إله إِلَاّ أَنْتَ» تُعِيدُهَا ثَلَاثًا حِينَ تُمْسِي، وَحِينَ تُصْبِحُ ثلاثًا، وَيَقَولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، لَا إله إِلَاّ أَنْتَ» تُعِيدُهَا ثَلَاثًا حِينَ تمسي، وَحِينَ تصبح ثلاثًا؟ فَقَالَ: نَعَمْ يَا بُنَيَّ! سَمِعْتُ رَسُول الله صلى لله عليه وسيلم يَقُولُ بِهنَّ، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَسْتَنَّ بِسُنَّتِهِ. قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «دَعَوَاتُ الْمَكْرُوب: اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو، وَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَاّ أَنْتَ» (١) .


=خطأ «وكذا قال المزي في الأطراف: «هو خطأ». [أسد الغابة (٣/ ٣٥٨). الاستيعاب (٢/ ٣٦٩ - بهامش الإصابة). الإصابة (٢/ ٣٥٧). نتائج الافكار (٢/ ٣٦١). تهذيب الكمال (١٥/ ٣٩٠ و ٤٢٣). تحفة الأشراف (٦/ ٤٠٤) , تهذيب التهذيب (٤/ ٤٢٢)].
- والحديث ضعيف؛ فإن في إسناده عبد الله بن عنبسة: وهو مجهول؛ قال أبو زرعة: «مدني لا أعرفه إلا في هذا الحديث». وقال ابن معين لما سأله عباس الدوري: من عبد الله بن عنبسة هذا؟ قال: (لا أدري». وقال أبو حاتم: «منهم من يقول: عن عبد الله بن عنبسة عن ابن عباس، ومنهم من يقول: عن ابن غنام «قال ابنه: «أسهما أصح؟ «قال: «لا هذا ولا هذا؛ هؤلاء مجهولان». وقال الذهبي: «لا يكاد يعرف». بالجرح والتعديل (٥/ ١٣٢) و (٩/ ٣٢٥). تاريخ ابن معين (٢/ ٣٢٤). الميزان (٢/ ٤٦٩)]. وضعفه اللباني في ضعيف أبي داود (١٠٧٩). وضعيف الجامع (٥٧٣٠) وغيرهما.
- وقد حسنه الحافظ في نتائج الأفكار (٢/ ٣٦٠). وحسن العلامة ابن باز إسناده في تحفة الأخيار ص (٢٤).
(١) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٧٠١). وأبو داود في ٣٥ - ك الأدب، ١١٠ - ب ما يقول إذا أصبح، (٥٠٩٠). والنسائي في عمل اليوم والليلة (٢٢ و ٥٧٢) بدون شطره الأخير «دعوات المكروب ... ». وأحمد (٥/ ٤٢). والطيالسي (٨٦٨) بدون «دعوات المكروب». والطبراني في الدعاء (٣٤٥) مقتصرًا على ثلثه الأول. وابن السني (٦٩) بدون «دعوات المكروب».=

<<  <  ج: ص:  >  >>