- والحديث ضعيف؛ فإن في إسناده عبد الله بن عنبسة: وهو مجهول؛ قال أبو زرعة: «مدني لا أعرفه إلا في هذا الحديث». وقال ابن معين لما سأله عباس الدوري: من عبد الله بن عنبسة هذا؟ قال: (لا أدري». وقال أبو حاتم: «منهم من يقول: عن عبد الله بن عنبسة عن ابن عباس، ومنهم من يقول: عن ابن غنام «قال ابنه: «أسهما أصح؟ «قال: «لا هذا ولا هذا؛ هؤلاء مجهولان». وقال الذهبي: «لا يكاد يعرف». بالجرح والتعديل (٥/ ١٣٢) و (٩/ ٣٢٥). تاريخ ابن معين (٢/ ٣٢٤). الميزان (٢/ ٤٦٩)]. وضعفه اللباني في ضعيف أبي داود (١٠٧٩). وضعيف الجامع (٥٧٣٠) وغيرهما. - وقد حسنه الحافظ في نتائج الأفكار (٢/ ٣٦٠). وحسن العلامة ابن باز إسناده في تحفة الأخيار ص (٢٤). (١) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٧٠١). وأبو داود في ٣٥ - ك الأدب، ١١٠ - ب ما يقول إذا أصبح، (٥٠٩٠). والنسائي في عمل اليوم والليلة (٢٢ و ٥٧٢) بدون شطره الأخير «دعوات المكروب ... ». وأحمد (٥/ ٤٢). والطيالسي (٨٦٨) بدون «دعوات المكروب». والطبراني في الدعاء (٣٤٥) مقتصرًا على ثلثه الأول. وابن السني (٦٩) بدون «دعوات المكروب».=